استعاد النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، مهاجم نادي سانتوس، عادته التهديفية وسجل هدفاً بعد غياب دام لأكثر من ثلاثة أشهر، وذلك خلال مواجهة فريقه ضد ميراسول فجر اليوم الخميس، التي انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1) في الدوري البرازيلي.
وافتتح نيمار التسجيل مبكراً لفريقه في الدقيقة الرابعة من عمر المباراة، عندما تابع تمريرة من زميله لاوتارو دياز ليودع الكرة الشباك. لكن فرحة سانتوس لم تدم طويلاً، حيث أدرك ريناردو التعادل لميراسول في الدقيقة 60 من ركلة جزاء.
ويعود آخر هدف سجله نيمار إلى تاريخ 5 أغسطس 2025، عندما أحرز ثنائية في فوز سانتوس (3-1) على يوفينتودي في الجولة 18 من المسابقة.
🚨🚨 LE BUT DE NEYMAR CONTRE MIRASSOL !!! 🇧🇷⚽️
— Instant Foot ⚽️ (@lnstantFoot) November 20, 2025
Le Ney n'avait plus marqué depuis le 5 août ! pic.twitter.com/PQWHkJMqgi
سانتوس يهرب من شبح الهبوط
يأتي هذا الهدف في توقيت بالغ الأهمية لـ سانتوس، الذي يسعى جاهداً للهروب من شبح الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية. ويحتل الفريق حالياً المركز السادس عشر برصيد 37 نقطة، بفارق نقطة وحيدة عن فيتوريا صاحب المركز السابع عشر وأول مراكز الهبوط.
هدوء روماريو وعين أنشيلوتي على المونديال
وعقب المباراة، تحدث نيمار عن هدفه بتأثر، كاشفاً عن نصيحة نجم برازيلي سابق ساعدته في اللحظة الحاسمة: "أنتظر 90 دقيقة من أجل تلك اللحظة (الانفراد بالحارس)، وهذه إحدى الأمور التي تعلمتها من روماريو".
وأضاف: "هناك يجب أن تتحلّى بهدوء يفوق هدوء الطبيب أثناء إجراء جراحة".
ENSINAMENTOS DE ROMÁRIO 🩺⚽️
— sportv (@sportv) November 20, 2025
Após abrir o placar pelo Santos, Neymar revelou que seguiu um conselho do Baixinho: “ter a calma de um médico em mesa de cirurgia”. E deu certo, né? Frieza cirúrgica na Vila! 🔥⚪⚫
*Contém legenda automática. #BrasileiraoNoSportv #Santos #Neymar… pic.twitter.com/j7o3wtT8Ws
ويأتي استعادة نيمار لمستواه التهديفي وسط جدل متزايد في البرازيل بشأن إمكانية ضمه لمنتخب "السامبا" قبل كأس العالم 2026. وفي هذا الصدد، كان المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي قد أكد أن الوقت لا يزال مبكراً، وأنه سيراقب حالة اللاعب الفنية والبدنية بعد نهاية الدوري البرازيلي قبل اتخاذ قراره.
اقرأ أيضا
فيديو| شاهد نيمار ينهار من البكاء في قمة الدوري البرازيلي
فيديو| نيمار ينفجر ضد مدربه على طريقة فينيسيوس: هل ستخرجني؟!

التعليقات السابقة