ظهرت كواليس جديدة في الاتصالات بين نادي برشلونة والاتحاد الإسباني لكرة القدم، بعد قرار استبعاد النجم الشاب لامين يامال من قائمة المنتخب الوطني الأخيرة، في خطوة أعادت التوتر بين الطرفين إلى الواجهة.
العلاقة بين الجانبين شهدت توترًا ملحوظًا عقب الطريقة التي تعامل بها برشلونة مع إصابة اللاعب مؤخرا في العانة.
وشعر بعض المسؤولين في المنتخب الإسباني بأنهم "تعرضوا للخيانة" من قبل النادي الكاتالوني، نتيجة الخلاف حول تفاصيل الحالة الطبية ليامال ومشاركته المحتملة مع المنتخب.
وحاول رئيس الاتحاد الإسباني، إعادة بناء جسور التواصل مع برشلونة، في ظل غضب خوان لابورتا رئيس النادي الكتالوني من الاستدعاء المستمر للاعبي فريقه في مباريات المنتخبات الإسبانية، حتى بدون الحاجة لخدماتهم.
لابورتا غاضب:
كشف الصحفي الإسباني "خواكين ماروتو" من صحيفة "آس" الإسبانية، فأن رئيس الاتحاد الإسباني، بيدرو لوزان، حاول التواصل مباشرة مع خوان لابورتا رئيس برشلونة عقب صدور قرار استبعاد يامال، من أجل توضيح الموقف وتهدئة الأجواء.
وفي المقابل، لابورتا لم يرد على الاتصال الهاتفي، ما دفع لوزان إلى التواصل مع رافا إتشيفاريا، أحد ممثلي النادي في العلاقات المؤسسية.
ويعود سبب غضب لابورتا لكونه أعمق من قضية لامين يامال الحالية، مشيرًا إلى أن التوتر بين الجانبين يعود إلى واقعة سابقة تتعلق باستدعاء اللاعب الشاب مارك برنال إلى منتخب إسبانيا تحت 21 عامًا خلال التوقف الدولي السابق.
وتم استبعاد بيرنال في اللحظات الأخيرة من القائمة النهائية، رغم استدعائه وهو مازال غير جاهزا للعب بشكل منتظم نتيجة لإصابة الرباط الصليبي التي تعرض لها قبل عام.
ويرى لابورتا، بحسب التقرير، أن هذه الممارسات تمثل إخلالاً بمبدأ التعاون والتفاهم المفترض بين النادي والاتحاد، خصوصًا في ما يتعلق بإدارة مشاركة اللاعبين الشباب وحالتهم البدنية، وهو ما تسبب في تصاعد حدة التوتر المؤسسي بين الطرفين.
اقرأ أيضا

التعليقات السابقة