لاتزال الفضائح تلاحق إستضافة قطر لمنافسات كأس العالم المقبلة المقرر لها في عام 2022 مع تصاعد التقارير المسربة عن الرشاوي المالية التي تم انفاقها في سبيل الحصول علي التنظيم والتى كشفت عنها مؤخرا صحيفة صنداي تايمز البريطانية وقدرت فيها المبالغ المالية المدفوعة إلي 880 مليون دولار للاتحاد الدولي لكرة القدم.
ويوما بعد يوم يزداد "العار" ارتباطا بالثوب القطري الحائز علي شرف بطولة كأس العالم المقبلة وسط دعوات تدعو لسحب شرف التنظيم.
وكانت قصة حصول قطر علي شرف تنظيم كأس العالم أشتملت وقائع أخري مثيرة نشرتها الصحف الإنجليزية أبرزها صحيفة الجارديان التى أتهمت خوليو جروندونا نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم علي رشوة مالية قيمتها مليون دولار في وقت سابق من أجل التصويت لقطر.
فيما أكدت صحيفة صنداي تايمز في تقريره اإلي سداد الحكومة القطرية 100 مليون دولار في حساب الفيفا الرسمي بعد اعلان حصولها علي شرف تنظيم البطولة ، كما أكدت الصحيفة في تقرير لها إن من بين أسباب حصولها علي التنظيم سدادها 400 مليون دولار قيمة حقوق بث مباريات كأس العالم فور الحصول علي شرف التنظيم.
ولا أحد ينسي التقرير المثير لصحيفة ميديا بارت الفرنسية التي كشفت عن نجاح مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في الوصول إلي تحويل بنكي تم من قطر إلي ريكاردو تكسيرا رئيس الاتحاد البرازيلي السابق لكرة القدم وعضو تنفيذية الفيفا قيمته 22 مليون دولار عبر بنك باتشي موناكو الفرنسي ، بخلاف ما تقاضاه جروندونا.
وتشير المعلومات الجديدة إلي إن كل ما جري سداده من قطر لمسئولي الفيفا لحصد شرف تنظيم كأس العالم يصل إلي 400 مليون دولار.
وكانت قطر اتهمت في وقت سابق بتمويل تنظيم احتجاجات في أستراليا التي نافستها في نيل شرف البطولة لمعارضة استضافة قطر لها بالاضافة إلي شن حملات دعائية ضد دول أخري مثل اليابان.
وكانت فضيحة حصول قطر علي شرف تنظيم كأس العالم تسببت في اقالة جوزيف بلاتر رئيس الفيفا السابق ودفعه عبر استقالة إجبارية لترك منصبه مع وعود بعدم الملاحقة القانونية فيما بعد.
اقرأ أيضا
