أحدث خبر انفصال النجم الصاعد لنادي برشلونة، لامين يامال، عن صديقته المغنية الأرجنتينية الشهيرة نيكي نيكول ضجة واسعة، لكن التقارير الجديدة تشير إلى أن القرار لم يكن نابعاً من خلاف عاطفي عادي.
القرار كان مدروساً ومدفوعاً بضغوط رياضية وإدارية تتعلق بمستقبل اللاعب.
هذه الرواية تضع حداً للتكهنات التي ربطت الانفصال بمزاعم الخيانة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن الأمر أكبر من ذلك بكثير.
ولاحظت إدارة برشلونة تراجعاً كبيرا في تركيز اللاعب الشاب مؤخراً، بالإضافة إلى تزايد الجدل المحيط به خارج الملعب، خاصة بعد تصريحاته المثيرة في دوري الملوك وبعض تصرفاته العاطفية في الكلاسيكو.
شعرت الإدارة أن علاقته المتقلبة مع نجمة عالمية مثل نيكي نيكول أصبحت عبئاً يهدد مسيرة اللاعب ويشتت انتباهه عن التزاماته المهنية الصارمة.
الخيانة ليس السبب
أكد يامال بشكل قاطع أن الانفصال تم بكل وديّة وأن الخيانة لم تكن السبب وراءه.
وجاء على لسان اللاعب في تصريحات نقلتها صحيفة "سبورت": "لم نعد معًا، انفصلنا ببساطة"، مضيفًا "لم أخنها ولم أكن مع أي شخص آخر".
وجاءت هذه التصريحات المباشرة للرد على الشائعات التي انتشرت بعد رحلة قام بها اللاعب إلى ميلانو مع أصدقائه.
ضغط الإدارة وتراجع الأداء
تشير المعلومات إلى أن إدارة نادي برشلونة كانت قلقة من تأثير العلاقة والحياة الشخصية للاعب على أدائه المهني، خاصة بعد تقديمه لمستوى غير مألوف في مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد.
وبدأ النادي في اتخاذ إجراءات عملية للحد من الظهور الإعلامي ليامال، حيث ألغى مؤخرًا مشاركته في فعالية ترويجية بناءً على توصية من النادي.
تقارير سابقة أفادت بأن عائلة اللاعب لم تكن ترحب بالعلاقة.
توقيت الانفصال واجتماع خورخي مينديز
جاء إعلان الانفصال بعد فترة قصيرة من عقد خورخي مينديز، وكيل أعمال يامال (ووكيل الأسطورة كريستيانو رونالدو لسنوات طويلة) اجتماعًا مع اللاعب لبحث تنظيم حياته الشخصية.
ويسلط هذا التوقيت الضوء على الجهود المهنية المبذولة لإدارة مسيرة يامال، حيث يبدو أن القرار ينسجم مع رغبة النادي ووكيل الأعمال في حماية اللاعب من التشويش والإعلام، وضمان تركيزه على كرة القدم.
الانتقال لمنزل جديد تحت رقابة النادي
على صعيد متصل، يستعد يامال للانتقال للعيش في منزله الجديد، والذي من المتوقع أن يخضع لرقابة وإشراف أكبر من قبل النادي.
ويمثل هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أوسع لبرشلونة لخلق بيئة مستقرة للاعب الشاب، تحد من الملهيات وتضمن تطوره الكروي بعيدًا عن الأضواء.
ويبدو أن قرار الانفصال كان نتاج مزيج من الرغبة الشخصية في إنهاء العلاقة بهدوء، والضغوط المهنية الهادفة إلى حماية مسيرة يامال الواعدة وضمان تفرغه الكامل لموهبته الاستثنائية.
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة