أكد رافائيل لوزان، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، أن التوتر الذي صاحب بعض اللحظات في مباراة الكلاسيكو الأخيرة بين ريال مدريد وبرشلونة يجب أن ينتهي عند حدود الملعب.
وأكد رئيس الاتحاد الإسباني، أن القائمين على منظومة كرة القدم في بلاده لن يسمحوا بتصعيد أي خلافات بين اللاعبين.
وشهد الكلاسيكو عقب نهايته أحداث شغب كبرى، في ظل اشتباك عدد من لاعبي ريال مدريد مع لامين يامال نجم برشلونة الشاب، على خلفية تصريحاته الأخيرة.
وخرج لامين يامال بتصريح مثير للجدل قبل الكلاسيكو بأيام قليلة، بقوله: "في ريال مدريد يسرقون ثم يشتكون!"، وذلك في إشارة منه لحصول الفريق الملكي على مساعدات تحكيمية.
وكان كارفاخال قد صرح تعليقا على كلمات لامين يامال، بأنه سيتحدث مع لاعب برشلونة عقب المباراة، ليفهم منه سبب تلك التصريحات الصادمة، ولكن قائد ريال مدريد دخل في مشادة مع صاحب الـ18 عاما.
انتهى الأمر:
ووصف لوزان ما حدث بأنه كان مجرد "لحظة ساخنة خلال الكلاسيكو، لأنها كانت مباراة عالية التوتر، وسيبقى عند هذا الحد"، في إشارة إلى رغبته في طي صفحة أي احتكاكات أو خلافات فردية ظهرت أثناء اللقاء.
شدد رئيس الاتحاد على موقفه الشخصي قائلاً: "أنا لست من هواة المشاكل، أنا شخص مُصالِح".
وأشار بقوله إلى أن مكانة اللاعبين لا تسمح بأن تتجاوز تداعيات الموقف حدود المباراة نفسها: "اللاعبان مهمان جدًا لنا، وهما رمزان لكرة القدم الإسبانية والعالمية، ولن يتجاوز الأمر هذا الحد".
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة