تزايد حالة القلق والغضب بين جماهير ليفربول، بالتزامن مع استمرار سلسلة النتائج المتذبذبة للفريق تحت قيادة المدرب الهولندي أرني سلوت في الموسم الحالي 2025-2026.
ورغم أن الإدارة تلتزم الصمت وتؤكد دعمها للمدرب الجديد علناً، إلا أن الحديث عن حل "إنقاذي" بدأ يتسرب إلى كواليس أنفيلد، حاملاً اسم المدرب السابق يورجن كلوب.
وواصل ليفربول نتائجه السيئة في الدوري الإنجليزي، ليتعرض للهزيمة الرابعة على التوالي، ليواصل الريدز التراجع الغير مبرر في جدول ترتيب البريميرليج.
ويحتل ليفربول حاليا الترتيب السادس بلائحة الدوري الإنجليزي برصيد 15 نقطة، بعد السقوط المتتالي أمام (كريستال بالاس، تشيلسي، مانشستر يونايتد، وأخيرا برينتفورد).
مستقبل سلوت:
أكد خبير الانتقالات الشهير، فابريزيو رومانو،أن المدرب الجديد لنادي ليفربول، الهولندي أرني سلوت، يتمتع بثقة مطلقة وكاملة من قبل ملاك النادي ومجلس إدارته، في خطوة تؤكد التوجه نحو الاستقرار والثقة في المشروع الرياضي الجديد.
وذكر رومانو أن الرسالة الواضحة من داخل أروقة النادي هي أن "المُلّاك ومجلس الإدارة يثقون بآرني سلوت جدًا"، مما يشير إلى أن المدرب الهولندي يحظى بدعم قوي لبناء مستقبله في "أنفيلد" خلفاً ليورغن كلوب.
وتعكس هذه الثقة العالية إيمان الإدارة بقدرة سلوت على تطبيق فلسفته الكروية بنجاح، وتحقيق أهداف النادي على المدى الطويل، خاصة في ظل المرحلة الانتقالية التي يمر بها "الريدز".
ويُتوقع أن يمنح هذا الدعم المعنوي القوي سلوت المساحة والوقت اللازمين لتنفيذ رؤيته الفنية، سواء في سوق الانتقالات الصيفي أو في تكييف أسلوب لعب الفريق ليناسب متطلبات المدرب الجديد.
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة