شهدت حياة أسطورة كرة القدم البرازيلي ونجم برشلونة السابق، داني ألفيس، تحولاً جذرياً ومفاجئاً، حيث انتقل من صخب الملاعب والقضايا القانونية إلى الدعوة والوعظ الديني.
وفاجأ ألفيس متابعيه والرأي العام بظهوره وهو يلقي خطابات روحية داخل إحدى الكنائس الإنجيلية في مدينة جيرونا الإسبانية.
ويأتي هذا التحول بعد أشهر قضاها ألفيس في الحبس الاحتياطي على خلفية قضية اعتداء جنسي في ملهى ليلي أواخر عام 2022.
ورغم تبرئة المحكمة العليا في كتالونيا له لاحقاً بسبب تناقضات في الأدلة، فإن فترة الأزمة والسجن يبدو أنها تركت أثراً عميقاً في حياته.
وظهر ألفيس مؤخراً وهو يعتلي المنصة في كنيسة "إيليم جيرونا" الإنجيلية، موجهاً رسالة للحاضرين بصفته "تلميذاً للمسيح"، كما بات يعرف نفسه على منصات التواصل الاجتماعي.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لألفيس وهو يلقي خطبته، والتي ركز فيها على دور الإيمان في تجاوز المحن. وقد تضمنت رسالته عبارات مؤثرة: "يجب أن يكون لديكم إيمان؛ أنا دليل حي على ذلك، لأن ما يعد به الله، يُوفيه".
وأضاف ألفيس، مشيراً إلى محنته الأخيرة: "في خضم الاضطرابات، وفي وسط العاصفة، هناك دائماً رسول من الله، وهذا الرسول، في أسوأ لحظات حياتي، حملني إلى الكنيسة، إلى رحلتي، واليوم أنا أسير في هذا الطريق بفضله".
وتحول ألفيس بعد أن كان صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب الكروية، حيث أصبحت حساباته الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، التي يتابعها الملايين، مخصصة لنشر الآيات الدينية والرسائل الروحية.
اقرأ أيضا
داني ألفيس يعترف لأول مرة: برشلونة منعني من التعبير عن حبي لرونالدو
النيابة العليا في كتالونيا تصعق داني ألفيس بعد حكم البراءة من تهمة الاغتصاب

التعليقات السابقة