تشهد أزمة اللاعب البرازيلي رينان لودي، الظهير الأيسر السابق لنادي الهلال، تطورات جديدة خلال الأيام الأخيرة، بعدما قرر اللاعب فسخ عقده من طرف واحد بسبب قلة المشاركة في المباريات المحلية، وهو القرار الذي فتح الباب أمام نزاع قانوني مع النادي.
بدأت القصة قبل أسابيع عندما أعلن رينان لودي رحيله المفاجئ عن الهلال، مبررًا قراره بعدم حصوله على فرصة المشاركة المنتظمة، وهو ما اعتبره إخلالًا ببنود التفاهم بين الطرفين عند التوقيع.
تطورات عاجلة في أزمة لودي مع الهلال
ووفقًا لتقارير صحفية برازيلية، فإن اللاعب هادئ وواثق من موقفه القانوني، معتبرًا أن فسخ العقد تم وفق أسباب "عادلة ومشروعة" من وجهة نظره، مشيرًا إلى رغبته في تسوية الملف بطريقة تحفظ له حقوقه المالية كاملة.
وأكدت المصادر ذاتها أن محامي رينان لودي بدأوا في اتخاذ إجراءات قانونية رسمية ضد نادي الهلال، للمطالبة بكامل قيمة عقد اللاعب الممتد حتى يونيو 2028، بعد أن تم فسخه قبل موعده بسنوات.
وأشارت التقارير إلى أن اللاعب يتمتع حاليًا بـ حماية قانونية من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ما يجعله حرًا في التوقيع مع أي نادٍ آخر دون التعرض لعقوبات محتملة.
ويطالب لودي بالحصول على كافة مستحقاته المالية من الهلال، مؤكدًا أنه لن يتنازل عن حقوقه التعاقدية، فيما تشير بعض المصادر إلى أن الهلال قد يلجأ هو الآخر إلى الفيفا لتقديم دفوعه القانونية.
في المقابل، استبعد اللاعب البرازيلي فكرة العودة إلى الدوري البرازيلي في الوقت الحالي، مفضلاً مواصلة مشواره الاحترافي في أوروبا أو في إحدى الدوريات العالمية الكبرى.
وتأتي هذه التطورات في وقت يواصل فيه نادي الهلال استعداداته لاستئناف المنافسات في دوري روشن السعودي، في ظل مساعٍ لإغلاق الملفات القانونية المفتوحة والحفاظ على استقرار الفريق خلال المرحلة المقبلة.
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة