اشتعلت الأزمة مؤخراً داخل قلعة ليفربول بعد الأداء المتراجع الذي قدمه الفريق خلال المباريات الأخيرة ، ولم يفلت الفرعون المصري من هذه الانتقادات ، فمع غياب تأثيره داخل الفريق، سواء بتحركاته الذكية أو بصناعته للمساحات بالإضافة إلى غياب لمسته الأخيرة عن الكثير من المباريات ، بدأت نار الانتقادات تمس محمد صلاح هذا الموسم .
مرآة التاريخ
ورغم موجة الانتقادات التي طالت أداء صلاح في الأسابيع الأخيرة، إلا أن الأرقام تروي قصة مختلفة ، حيث يبدو أن التاريخ يعيد نفسه داخل جدران آنفيلد، كما يسعى محمد صلاح لكتابة سطور مشابهة لتلك التي سبقت تتويج ليفربول بدوري أبطال أوروبا في 2019 ، فبعد مرور عشر مباريات رسمية هذا الموسم، لم يسجل النجم المصري سوى ثلاثية أهداف، وهو تماماً ما فعله في بداية الموسم التاريخي الذي انتهى برفع الكأس الأوروبية السادسة.
ناقوس الخطر
وبين يورجن كلوب، و آرني سلوت، يستمر الاعتماد على خبرة صلاح هو المحرك الرئيسي خلال المباريات الكبرى، خاصة في ظل سعي ليفربول نحو الألقاب المحلية و القارية دائماً ، إلا أن تذبذب المنظومة الهجومية خلال الفترة الأخيرة قد يشكل خطراً كبيراً على الفريق خلال الفترة القادمة .
آمال الجماهير
من جانبهم ، تطالب الجماهير العاشقة للفرعون المصري بعودة “صلاح القديم” ، حيث اعتاد النجم المصري على السير بخطى ثابتة نحو القمة، كما يتمنى الكل أن تكون مرآة الماضي هي الحافز الذي يعيد صلاح رفقة الفريق الأحمر لخطف البطولة القارية من جديد.
اقرأ أيضا
نغم الكلاسيكو يبدأ في الرنين.. وهداف الكتالوني يكشف سبب انضمامه لبرشلونة
محمد نور يثير الجدل بسبب المقارنة بين محترف النصر وطارق التائب
التعليقات السابقة