قدم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، اليوم الجمعة، تقريرا مفصلا عن جميع الحالات التحكيمية التي تم اللجوء فيها لتقنية الفيديو خلال مباريات إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
ففي مباراة ريال مدريد الإسباني وأياكس امستردام الهولندي والتي انتهت بفوز الأخير بأربعة أهداف لهدف، فقد أثار هدف أياكس الثالث ضجة حول ما إذا كانت الكرة قد عبرت خط التماس قبل لحاق نصير مزراوي بها من عدمه.
وبرر "يويفا" في بيانه أن جميع الإعادات من كافة الاتجاهات لم تظهر أن الكرة قد عبرت خط التماس بكامل محيطها، ومن ثم رأت لجنة حكام الفيديو بأن الهدف سليما.
وفي مباراة بورتو البرتغالي مع روما الإيطالي والتي انتهت بفوز الأول بثلاثة أهداف لهدف، فقد سجل بورتو هدفه الثالث من ضربة جزاء في الدقيقة 116 بالشوط الإضافي الثاني.
وبرر يويفا في بيانه بأن لجنة حكام الفيديو فحصت ما إن كان اللاعب في وضعية تسلل قبل تحصله على ركلة جزاء، ومن ثم تبين صحة موقف اللاعب، وبالتالي صحة ركلة الجزاء المحتسبة لبورتو.
وفي حالة ثانية في الدقيقة 121 فقد طالب روما بالحصول على ضربة جزاء ولم يلجأ الحكم لمشاهدة الفيديو بخلاف الحالة الأولى التي احتسبت فيها ركلة الجزاء لبورتو مبررا ذلك بأن الحكم كان قريبا للغاية من تلك اللقطة وشاهدها بنفسه.
وفي مباراة باريس سان جيرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد الإنجليزي والتي انتهت بفوز الأخير بثلاثة أهداف لهدف، فقد حصل الفريق الإنجليزي على ضربة جزاء في الدقيقة 90 بعد تسديدة لمست يد كيمبيمبي، حيث بررت لجنة الحكام موقفها بأنه بعد مراجعة اللقطة من كافة الجوانب، رأت أن هناك لمس للكرة باليد وبالتالي نبهت حكم اللقاء للقطة بما أنه لم ينتبه لها .
وأضاف يويفا في بيانه أنه بعد مراجعة حكم اللقاء للقطة بنفسه في الفيديو، رأى أن المسافة بين التصويبة وقبل وصولها إلى يد المدافع كانت كبيرة، وبالتالي لا تندرج تحت بند اللمسة غير المتوقعة .
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة