يبدو أن قرارات روبن أموريم خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية بدأت تظهر نتائجها السلبية ، بعدما استغنى عن عدد من أبرز لاعبي مانشستر يونايتد، الذين أصبحوا اليوم من أهم نجوم أنديتهم الجديدة في أوروبا.
توهج النجوم
وبات المهاجم الدنماركي راموس هويلند على رأس قائمة النجوم المتوهجين ، حيث استعاد بريقه سريعًا بقميص نابولي، حيث سجل 4 أهداف في 6 مباريات، وساهم في تصدر الفريق السماوي لجدول الدوري الإيطالي، مع أداء ثابت في دوري أبطال أوروبا.
أما النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، فقد وجد ضالته في برشلونة، حيث سجل 3 أهداف و أرسل 4 تمريرات حاسمة خلال 10 مباريات، ليصبح أحد أهم مفاتيح اللعب الهجومية للمدرب الألماني هانسي فليك ومن أفضل النجوم داخل الفريق الكتالوني الذي يحتل وصافة الدوري الإسباني.
وفي نفس الدوري ، يعيش أنتوني موسمًا متوازنًا مع ريال بيتيس، ورغم أن أرقام أنتوني لم تكن الأفضل حيث ساهم في هدف وصناعة ، لكنه يحظى بإشادة جماهيرية واسعة باعتباره من أكثر لاعبي الفريق نشاطًا هذا الموسم، كما يحتل فريق بيتيس المركز الرابع محليًا
سلاح الندم
وفي المقابل، يعيش مانشستر يونايتد بداية صعبة، حيث يحتل المركز العاشر في الدوري الإنجليزي بعد مرور سبع جولات فقط، مكتفيًا بتسجيل 9 أهداف، فضلًا عن خروجه المبكر من كأس الاتحاد الإنجليزي، ليشعل ذلك حالة من الندم داخل قلوب جماهير الشياطين و يطرح تساؤلات كبيرة حول مدى صحة قرارات أموريم الفنية واستبعاده لعدد كبير من العناصر الهجومية المؤثرة .
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة