توج الفرنسي عثمان ديمبيلي نجم باريس سان جيرمان بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لعام 2025، متفوقا على الإسباني الشاب لامين يامال لاعب برشلونة.
وتنافس ديمبيلي على الكرة الذهبية مع لامين يامال والمصري محمد صلاح والبرازيلي رافينيا نجم برشلونة، خاصة مع تألق الرباعي بشدة خلال الموسم الماضي.
ويدين ديمبيلي بتتويجه بالكرة الذهبية، لآدائه الفردي وتتويجه بالخماسية مع باريس سان جيرمان، وفي المقابل تألق لامين يامال بشكل رائع خلال الموسم الماضي، وحصده لثلاثية محلية مع برشلونة.
الأسهم قبل الحفل قد تمنح لامين يامال الأفضلية في الفوز بالكرة الذهبية، خاصة مع وصفه بـ "الظاهرة، في ظل المستوى الخرافي الذي يقدمه بالمقارنة مع عمره (18) عاما فقط.
ويبقى السؤال المثير للجدل منذ انتهاء حفل الكرة الذهبية.. هل سرق ديمبيلي الكرة الذهبية من يامال بسبب مؤامرة فرنسية؟!.
1-التصويت المثير للجدل:
أثار فوز ديمبيلي بالكرة الذهبية جدلاً واسعًا، حيث يرى الكثيرين أن إنجازات يامال الفردية كانت أكثر تأثيرًا وأرقامه أفضل من ديمبيلي، ودوره أكثر تأثيره، وهو ما دفع والده لانتقاد الجائزة بقوله: "يبدو أن هناك شيئًا غريبًا قد حدث".
وفي المقابل، أكد رئيس تحرير مجلة "فرانس فوتبول" أن ديمبيلي فاز بفارق كبير في الأصوات، وأن التصويت كان واضحًا لصالحه.
ويُعتقد المسئولين عن الجائزة أن نجاح ديمبيلي مع باريس سان جيرمان في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، وهو أهم لقب قاري، قد لعب دورًا حاسمًا في ترجيح كفته على يامال، الذي لم يحقق نفس النجاح على الصعيد الأوروبي.
2-التأثير الفردي:
لغة الأرقام تشير إلى أن ديمبيلي سجل 35 هدفا وصنع 16 هدفا خلال 53 مباراة، بينما لامين سجل 18 هدفا وصنع 26 خلال 55، وهو ما يشير إلى تفوق ديمبيلي على مستوى التأثير الرقمي.
وعلى مستوى الأداء الفردي، فأن لامين يامال كان صاحب التأثير الأكثر وضوحا في العالم على أداء فريقه، وهو ما ظهر في لقاء إنتر ميلان الإيطالي في نصف النهائي وخاصة في لقاء الإياب بملعب سان سيرو رغم سقوط برشلونة بنتيجة (4-3).
على الجانب الأخر، فأن ديمبيلي كان ترسا في ألة باريس سان جيرمان التي عملت بنجاح مبهر خاصة في النصف الثاني من الموسم، وهو ما يفيد بأن تأثير يامال الفردي كان أقوى من ديمبيلي.
3-التأثير الفرنسي:
يرى البعض أن هناك تأثيرًا إعلاميًا فرنسيًا قويًا يدعم اللاعبين الفرنسيين في جائزة تُقدمها مجلة فرنسية (فرانس فوتبول).
وهذا التأثير قد يكون قد أثر في كفة ديمبيلي على حساب يامال، خاصة وأن يامال دائما ما يتم وصفه بالأفضل في العالم، وبالتالي فأن الإعلامي الفرنسي بكون عثمان هو الأحق قد لعب دور كبير في التأثير على المصوتين.
4-الطفل لامين يامال:
لامين يامال لا يزال في سن المراهقة (17 عامًا)، وهذا قد يكون عاملاً أثر على بعض المصوتين. فرغم موهبته الفذة، قد يرى البعض أنه لا يزال أمامه الكثير من الوقت لتحقيق الجائزة، وأن الكرة الذهبية تُمنح للاعبين في أوج نضجهم الكروي.
هذا التفكير قد يكون قد أدى إلى توجيه الأصوات نحو ديمبيلي البالغ من العمر (28) عاما، بكون جائزة الكرة الذهبية لم يحققها من قبل أي لاعب أقل من 21 عاما، وتحديدا منذ الظاهرة رونالدو عام 1997.
اقرأ أيضا
بالأرقام.. فرنسا تعادل الأرجنتين وديمبيلي ثالث مسلم في لائحة الكرة الذهبية
الهلال يتواجد في جائزة الكرة الذهبية رغم الغياب الرسمي.. مفاجأة ياسين بونو
التعليقات السابقة