ركز جمهور النصر خلال الفترة الماضية على أزمة المدافع عبدالإله العمري، حيث اعتبر اللاعب غير مرحب به بعد أن أصر على الانتقال هذا الصيف إلى صفوف نادي الاتحاد.
كيف حل خيسوس أزمة العمري على طريقة فيرجسون
وعلى عكس المتوقع لم يقف المدير الفني البرتغالي خورخي خيسوس في صف جمهور النصر، الذي عبر عن غضبه من تصرفات العمري وسلبية احتفالاته مع الفريق، وأطلق صافرات الاستهجان.
خيسوس رفض هذا التصرف تمامًا، من خلال غضبه العارم داخل الملعب ضد الجمهور، وبتصريحاته في المؤتمر الصحفي التالي للمباراة الأخيرة ضد الرياض.
تصرف خيسوس نجح في احتواء الأزمة، من حيث تهدئة الأوضاع من جانب الجمهور وتكثيف الدعم لمصلحة الفريق فقط دون أي هتافات جانبية داخل المباريات.
ثانيًا، أحرج خيسوس مدافعه العمري بهذا الدفاع الكبير عنه، حيث أفقده جميع الخيارات إلا أن يلعب بجدية ويظهر رغبته في فوز فريقه ومساعدة النصر هذا الموسم، دون أن يتيح له أي فرصة للتمرد والاستياء داخل غرفة الملابس.
المدرب المخضرم وجد الطريق لحل الأزمة بشكل غير مباشر مثلما فعل دائمًا بعض المدربين الكبار المعروف عنهم الصدام مع اللاعبين، أمثال جوزيه مورينيو والسير أليكس فيرجسون.
فيرجسون المدرب التاريخي لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي وفقًا لما رواه الفرنسي باتريس إيفرا لاعب الفريق السابق، قام بتوبيخ اللاعب بشدة بين شوطي المباراة التي قد خلالها أفضل أداء في مسيرته.
في اليوم التالي ذهب اللاعب إلى المدرب لتفسير ما حدث، لأنه غاضب من هذا التوبيخ على الرغم من أنه يلعب بأفضل ما يمكن.
وفسر فيرجسون سبب هذا الغضب أنه أراد توجيه رسالة إلى كريستيانو رونالدو الذي أضاع الكثير من الفرص من أجل أن يلعب بجدية أكبر ولكن قرر أن ويجه تلك الرسالة إلى أفضل اللاعبين لأن الأمر لن يؤثر عليه وستصل الرسالة إلى بقية اللاعبين.
تابع مباريات كرة القدم عبر سعودي سبورت من هنا لحظة بلحظة.
شارك في مسابقة سعودي سبورت من هنا.
اقرأ أيضا
على رأسهم أسد الأطلس.. إنريكي يحرم خماسي باريس من حضور الكرة الذهبية
التعليقات السابقة