تقرير| 7 تعديلات جديدة في كرة القدم.. "أسيست" الحكم مرفوض وميزة جديدة للحراس

تاريخ النشر: 05/03/2019
9746
منذ 6 سنوات
تقرير| 7 تعديلات جديدة في كرة القدم.. "أسيست" الحكم مرفوض وميزة جديدة للحراس

أعلن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB)، الجهة المشرعة لقانون اللعبة، موافقته على تعديل بعض مواد القانون بدءا من شهر يونيو المقبل.

صوت مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم في اجتماعه السنوي العام في أبردين شمالي إسكتلندا، على "تعديل" بعض القوانين، من بينها هذه التعديلات قرارات تهدف لوضع حد للإشكالات التحكيمية التي تنتج عند لمس الكرة بشكل متعمد، وقد تم اتخاذ قرار من المجلس حول وضع تعريف أكثر دقة لموضوع لمس الكرة باليد، خاصة في الحالات التي يعتبر فيها لمس الكرة بشكل غير متعمد أو عرضي.

يضم المجلس المشرع لقوانين كرة القدم في عضويته الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالإضافة الاتحادات الإنجليزي والاسكتلندي والويلزي والأيرلندي.

وشملت القوانين الجديدة مجموعة من التعديلات يأتي على رأسها: 

1- إذا لمست الكرة يد المهاجم داخل منطقة الجزاء، ونتج عنها هدف سواء متعمدًا أو لا، سيتم إلغاء الهدف.

2- اللاعب الذي يتم استبداله، ليس مطالبًا بالخروج من منتصف الملعب، بل يغادر من أقرب نقطة له.

3- اللاعبون أصبح مسموح لهم لمس الكرة داخل منطقة الجزاء، في ركلات المرمى.

4- أصبح بإمكان الحكم إشهار البطاقات الصفراء أو الحمراء للجهازين الفني والإداري للفرق، وليس الطرد شفهيًا، عكس ما كان يحدث سابقا.

5- إذا لمست الكرة الحكم في إحدى الهجمات، بإمكانه إجراء إسقاط للكرة، على عكس ما كان يحسب من قبل بأن الحكم مثل الهواء.

6- حارس المرمى مطالب بوضع قدم واحدة على خط المرمى، في ركلات الجزاء.

7- اتخاذ إجراءات تأديبية تجاه اللاعبين، الذين يثيرون المشاكل في الحائط البشري خلال الركلات الثابتة استعدادا لتنفيذ ركلة حرة.

فالتعديلات الجديدة في قوانين كرة القدم، جاءت في إطار سعي الاتحاد الدولي لكرة القدم لتطوير اللعبة التي بدأ يدخل عليها عنصر الملل، بسبب قلة عدد دقائق اللعب داخل الملعب.

 ويستعرض "سعودي"، في النقاط الأتية، شرح مفصل للتعديلات الجديدة في قانون الساحرة المستديرة: 

تفسير الحالة الأولى: 

وضع التعديل حالات التعمد في لمس الكرة داخل أو خارج منطقة الجزاء، فقانون كرة القدم ينص على أن لمسة اليد يجب أن تكون متعمدة حتى يحتسب الخطأ سواء على المهاجم أو المدافع، وإذا لم تكن متعمدة يستمر اللعب بشكل طبيعي، فالتعديل الجديد ينص على إذا لمست كرة القدم يد المهاجم بشكل غير متعمد يُحتسب خطأ ضده، وهذا ليس موجودًا في القانون، حيث تُطبق التعديلات في يوليو، أما إذا لمس المدافع الكرة بشكل غير متعمد لا يُحتسب الخطأ، وإذا ثبت تعمد لمسة اليد داخل المنطقة تُحتسب ضربة جزاء بشكل طبيعي.

تفسير الحالة الثانية:

حتى لا يحاول على سبيل المثال فريق منتصر في النتيجة، على إضاعة دقيقة أو أثتين من إجراء تغيير في الدقائق الأخيرة من المباراة، منع ذلك التعديل أي فرصة لإضاعة الوقت في تلك الحالة، فعند إجراء التغيير فرضيا سيخرج اللاعب البديل من أقرب نقطة له داخل الملعب وليس شرطا كما كان في السابق الخروج من منطقة التبديل عند الحكم الرابع.

تفسير الحالة الثالثة:

كان ينص قانون كرة القدم قبل التعديل الجديد، على شرط أن يلمس أي لاعب الكرة عند لعب فريقه لركلة المرمى، الكرة من خارج منطقة الجزاء، وليس من داخلها، حيث إذا تسلم الكرة من الداخل تعد الكرة وإذا تكرر الأمر يحصل اللاعب على المنفذ للركلة على بطاقة صفراء، فلذلك التعديل الجديد، يسمح لأي لاعب بلمس الكرة من داخل المنطقة وهو ما يسرع من تنفيذ ركلة المرمى، وليس الانتظار لحين خروج جميع اللاعبين من منطقة الجزاء كما يحدث حاليا.

تفسير الحالة الرابعة:

القانون الجديد بات الأن يعطي الحكم إشهار البطاقة الصفراء أو الحمراء لأعضاء الأجهزة الفنية أو الإدارية للفرق، أي أنهم أصبحوا تحت سلطته مثل اللاعبين، فبدلا من التحذير الشفوي عند الاعتراض أو إثارة الشغب داخل الملعب عند كثرة الاعتراضات فللحكم الحق في تحذير أي عضو من الجهاز الفني أو الإداري بإشهار البطاقة الصفراء له، وإذا تكرر الموقف مجددا يتم طرده بالبطاقة الحمراء مباشرة، حيث يتم التعامل معه كأي لاعب وتوقع عليه عقوبة الإيقاف عن المباراة التالية عند تراكم البطاقات الصفراء، أو الإيقاف مباشرة عند الحصول على بطاقة حمراء مباشرة أو غير مباشرة.

تفسير الحالة الخامسة:

في القانون القديم المعمول به حاليا في كرة القدم، يتعبر حكم المباراة كـ (الهواء) خاصة إذا اصطدمت به الكرة وتحولت للفريق الخصم ونجح من خلال ذلك الأصطدام في تسجيل هدف، فعلي سبيل المثال إذا حاول مدافع إبعاد الكرة عن مرماه وأصطدمت بحكم اللقاء، وذهبت إلى مهاجم الخصم وسجلها هدفا، فالقانون الجديد يعتبر هدف شرعي، لأن حكم المباراة مثل الهواء لا يعتد بتدخله في تحويل مسار اللعبة، ولكن التعديل الجديد يحرم هذا الهدف بشكل رسمي من شرعيته، لأنه يعد تدخل غير عادل من طرف بعيد عن اللعبة، وبالتالي يتوجب على الحكم إجراء إسقاط للكرة بين لاعبي الفريقين، ومن ثم استكمال اللقاء بشكل سليم.

تفسير الحالة السادسة: 

الكثير من الجدل يدور عند تنفيذ ركلات الجزاء، أو ركلات الترجيح في المباريات الصعبة التي دائما ما تحظى بمتابعة جماهيرية كبير، خاصة أن بعض حراس المرمى حاليا يتصدون ركلات الجزاء من خلال التقدم بكلا القدمين من على خط المرمى، وهو ما يفسد بحسب القانون القديم صحة تنفيذ ركلة جزاء وبالتالي من الضروري إعادتها لأن الحارس لم يلتزم بوضع كلتا قدميه على خط المرمى، ولكن التعديل الجديد يسهل من وتيرة تنفيذ ركلة الجزاء، حيث يشترط فقط وضع الحارس قدم واحدة على خط المرمى وليس كلتا قدميه، أي أنه يسمح له بالتقدم قليلا ولكن ضرورة إبقاء جزء من جسده على خط المرمى.

تفسير الحالة السابعة:

دائما ما يشهد الحائط البشرى عند تنفيذ الركلات الحرة المباشرة تحديدا، الكثير من الجدل سواء بتواجد لاعب من الفريق الخصم داخل حائط الفريق الذي يدافع عن مرماه، فالتعديل الجديد يسمح للحكم بإنهاء تلك الأزمات والتي تؤدي في النهاية لإهدار الوقت، وتعطيل تنفيذ الركلة الحرة المباشرة، سواء بإنذار أو طرد اللاعب المثير للأزمة وذلك بحسب رؤية الحكم أو بالإستعانة بتنقية الفيديو.

اقرأ أيضا

صور| اجتماع هام بين عبدالعزيز الفيصل ورئيس "فيفا"

اتحاد الكرة يهنئ أحمد عيد بعد توليه عضوية "فيفا"

حمل تطبيق سعودي الآن

التعليقات
التعليقات السابقة

اشترك فى القائمة البريدية

احصل على مواعيد المباريات والأخبار الأكثر قراءة يوميا