حقق ريال مدريد بداية ناجحة في مشواره بدوري أبطال أوروبا بعدما قلب تأخره أمام أولمبيك مارسيليا إلى فوز ثمين بنتيجة 2-1، في اللقاء الذي أقيم على ملعب "سانتياجو برنابيو" مساء اليوم الثلاثاء.
مباغتة الضيوف
بدأت المباراة بشكل صعب على الفريق الملكي، إذ تعرض الظهير الأيمن ترينت ألكسندر أرنولد لإصابة مبكرة أجبرت المدرب تشابي ألونسو على استبداله بداني كارفاخال بعد مرور خمس دقائق فقط. ومع استمرار ضغط الميرنجي، باغت الضيوف أصحاب الأرض بهدف في الدقيقة 23 عبر المهاجم الأمريكي تيموثي وياه، ليصدم جماهير البرنابيو.
لكن رد ريال مدريد لم يتأخر كثيرًا، حيث حصل البرازيلي رودريجو على ركلة جزاء نفذها الفرنسي كيليان مبابي بنجاح في الدقيقة 28 ليعيد المباراة إلى نقطة التعادل.
لعنة الظهير X ابتسامة الحظ
وفي الشوط الثاني، ازدادت معاناة ريال مدريد بعدما تلقى كارفاخال بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 70 إثر احتكاك مع حارس مارسيليا، ليكمل الفريق الملكي المباراة بعشرة لاعبين. لكن الخبرة حضرت مجددًا عندما حصل الفريق على ركلة جزاء ثانية في الدقيقة 81، لم يتردد مبابي في تحويلها إلى هدف الفوز الثاني له ولفريقه.
بهذا الانتصار، يحصد ريال مدريد أول ثلاث نقاط في مشواره الأوروبي، في مباراة صعبة شهدت الكثير من التحديات أبرزها الإصابات والطرد، لكن تألق مبابي أنقذ الميرنجي ومنح ألونسو بداية مثالية في البطولة القارية رغم الأداء المتراجع للفريق الأبيض .
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة