أثار تسجيل الدولي المغربي سفيان أمرابط في لوائح نادي ريال بيتيس الإسباني و رابطة الأندية الإسبانية "لاليجا"، بالجنسية الهولندية بدلًا من المغربية، جدلًا واسعًا بين المتابعين، خاصة وأنه أحد أبرز عناصر المنتخب المغربي.
وكان سفيان امرابط قد وقع مساء أمس الإثنين مع الفريق الإسباني لمدة عام على سبيل الإعارة قادمًا من فنربخشة التركي
دهاء الإسبان
ورغم أن أمرابط يحمل الجنسيتين المغربية والهولندية، إلا أن إدارة ريال بيتيس اختارت تسجيله كلاعب هولندي، في خطوة لتجنب قيود "لاليجا" التي تسمح لكل نادٍ بضم ثلاثة لاعبين فقط من خارج الاتحاد الأوروبي ، وبما أن المغرب ليس ضمن هذه المنطقة، فإن تسجيله بجنسيته المغربية كان سيؤثر على حصة النادي من اللاعبين غير الأوروبيين.
ورغم الجدل المثار حول قضية امبرابط إلا أن قرار بيتيس لم يكن سابقة في الدوري الإسباني، حيث تعتمد الأندية في حالات مشابهة على تسجيل اللاعبين مزدوجي الجنسية بجوازات أوروبية لتفادي تقليص اختياراتها في سوق الانتقالات.
موقف مواطنه
وعلى النقيض، لا يواجه مواطنه عبد الصمد الزلزولي هذه الإشكالية، لكونه يحمل الجنسية الإسبانية إلى جانب المغربية، ما يسهل عملية تسجيله دون أي عوائق.
وبينما يبقى أمرابط "أسد الأطلس" بقميص المنتخب المغربي، فإن ظهوره في لاليجا سيكون رسميًا تحت راية "الطواحين"، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً حول قوانين التسجيل اللاعبين مزدوجي الجنسية داخل إسبانيا وعلى الاختباء تحت راية أخرى بالنسبة للجمهور المغربي.
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة