نجح فريق ليفربول بداية رحلة دفاعه عن لقب بريميرليج بنجاح على المستوى الرقمى، حصد ست نقاط، إلا أن الأداء عليه علامات استفهام كثيرة.
فاز الليفر على بورنموث ٢/٤ فى الجولة الأولى، ثم تغلب على نيوكاسل يونايتد ٢/٣ بالأمس فى الجولة الثانية، والطريقة التى فاز بها لم تكن متوقعة على الإطلاق.
فى مباراة الافتتاح، غابت الشراسة عن فريق معروف عنه الحدة خاصة على ملعبه أنفيلد رود، خطف الهدف الأول ثم الثانى، ليهدأ الرتم قليلًا وتظهر الأخطاء الدفاعية.
استقبل الريدز أمام بورنموث هدفين من أخطاء دفاعية، ولولا هدف الإيطالى فيدريكو كييزا ما تحققت العودة للفريق الأحمر، سجل كييزا هدفًا فى اللحظات الأخيرة، ثم ظهر صلاح ليقص شريط النهاية .
ظن البعض أنها مجرد بداية، وسوف يتحسن الأمر بعد ذلك، إلا أن ليفربول واصل الأداء السئ بالأمس، تفوق نيوكاسل فى أغلب فترات اللقاء، سيطر وهدد مرمى الخصم، وما على ليفربول سوى أنه خطف هدفًا، ثم أتبعه بالثانى .
هدفا ليفربول كانا متشابهين، من تسديدة نُفذت بنفس الأسلوب تقريبًا من قبل جرافينبرخ فى الأول واكيتيكى فى الثانى.
أما الأغرب فى الأمر، أن نيوكاسل لعب بعشرة لاعبين، وكان الأفضل، نجح فى العودة وتعادل ٢/٢، ليأتى موعد الضربة المفاجئة على الطريقة الإيطالية، ولكن هذه المرة فعلها الصغير نجوموها صاحب الـ١٦ عامًا فى اللحظات الأخيرة.
تُسمى الطريقة التى فاز بها ليفربول فى المباراتين بالواقعية، ولكنها واقعية خادعة، بدون نظام لعب واضح من قبل المدرب سلوت .
يصطدم ليفربول بأرسنال يوم الأحد القادم، فهل تستمر الواقعية الخادعة، أم تعود الكرة الحقيقية لحامل اللقب؟
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة