فاز ريال مدريد فى أول جولتين له فى الدورى الإسبانى فى ظل انطلاقة تشابى ألونسو كمدير فنى مع النادى الإسبانى، لكنه كان مفاجئًا فى تشكيلته واختياراته.
أراد ألونسو أن يفرض شخصيته على الفريق مهما كان رد الفعل من لاعبيه النجوم، ودخل فى مباراة الأمس أمام ريال أوفيدو بتشكيل مختلف عما ظهر به الفريق فى مباراة أوساسونا .
مباراة البداية أمام أوساسونا اختار إراحة رودريجو رغم كل الأنباء التى تؤكد رغبة مانشستر سيتى فى التعاقد معه، مع اهتمام وارد من أندية كبرى أخرى فى إنجلترا مثل أرسنال .
لم يشارك رودريجو حتى كبديل، على الرغم من الدفع باللاعب الشاب الأرجنتينى ماستانتونو خلال تغييراته، كما شارك كارفخال قائد الفريق كبديل فى الشوط الثانى لترينت الكسندر ارنولد.
فى مباراة ريال أوفيدو، أراح فينيسيوس فى مفاجأة لم تكن متوقعة، بالإضافة لوضع أرنولد نجم ليفربول السابق على دكة البدلاء وإيدير ميليتاو كذلك .
بعد المباراة ظهرت أنباء تؤكد غضب فينيسيوس من عدم وضعه فى التشكيلة الأساسية، حتى أنه كلما جاءت الكاميرا على وجهه يضحك بشكل مبالغ به .
أما رودريجو فقد شارك بشكل أساسى، لكنه خرج فى الدقيقة 63، ثم ظهر غاضبًا من التغيير فور خروجه متحدثًا مع ميليتاو على دكة البدلاء.
فى ظل كل هذا الغضب من هذا وذاك، بدا مبابى فى جانب آخر، متربعًا على صدارة نجومية الفريق، يلعب أساسيًا، هداف الفريق بثلاثة أهداف فى مباراتين .
ستكون الأيام القادمة حاملة لكثير من الأنباء المتواترة داخل الفريق بسبب غضب اللاعبين من التدوير، فمن ينتصر، تشابى، أم شعبية النجوم
اقرأ أيضا
تغييرات عن ضربة البداية.. ريال مدريد يواجه أوفيدو بتشكيل مفاجئ
التعليقات السابقة