لعل النقطة السلبية الأبرز لليفربول خلال مباراته فى افتتاح الدورى الإنجليزى الممتاز بالأمس أمام فريق بورنموث هو خط دفاع الفريق الذى كاد يتسبب بأخطاء لاعبيه فى تعادل وفقدان الفريق أول نقطتين بالبطولة المحلية .
فاز ليفربول بأول ثلاث نقاط فى المسابقة، بنتيجة جيدة وفارق هدفين 2/4 إلا أن استقبال هدفين فى الانفيلد بأولى المباريات فى الدورى وبالطريقة التى يراها البعض كوميدية خاصة فى الهدف الثانى تبعث بإنذار خطر على الفريق فى قادم المناسبات والبطولات .
كان سيناريو مباراة الأمس مشابه لما حدث فى بطولة درع المجتمع الخيرية التى فاز بها كريستال بالاس بركلات الترجيح، إلا أن الريدز كان متقدمًا وظل متراجعًا حتى تلقى التعادل فى الوقت الأصلى قبل الذهاب لركلات الحظ والمعاناة.
تلقى الفريق 4 أهداف فى مباراتين فى بداية الموسم لا يحتاج لشرح، وهو ما أشار إليه الهولندى قبل مباراة الأمس بأن فريقه يحتاج للتدعيم الدفاعى وهو ما ظهر بسرعة حسم الإدارة لصفقة الإيطالى جيوفانى ليونى من نادى بارما .
وكانت التقارير قد أشارت إلى إمكانية التعاقد مع مدافع كريستال الإنجليزى مارك جيهى، مع عدم بيع كوناتيه الذى يتبقى له موسم فقط فى عقده، مما يشير إلى رغبة سلوت فى تنافس رباعى على مركز قلب الدفاع .
الهدف الثانى لبورنموث بالأمس كشف بطء دفاع ليفربول فى الارتداد من الهجوم للدفاع، ولم يتحرك فان دايك أو كوناتيه لإيقاف سيمينيو الذى سجل أيضًا الهدف الأول فى غفلة دفاعية وارتباك فى التعامل مع الكرة العرضية .
وفى المقابل، ظهر أحدث صفقات ليفربول جيوفانى ليونى يتحدث فى تقديمه مع النادى الإنجليزى باللغة الإيطالية، فهل تُصبح اللغة عاملًا سلبيًا فى مشواره مع الإنجليز، خاصة وأن عامل اللغة يؤثر فى أكثر خطوط الملعب حاجة للتفاهم
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة