تتصدر سيرة رجل الأعمال حمد بن موسى المالك المشهد كأبرز المرشحين لتولي رئاسة نادي الهلال، خلفًا لفهد بن نافل الذي أعلن رسميًا عدم ترشحه لولاية إدارية جديدة.
وكان بن نافل قد أعلن، في بيان رسمي مساء أمس، عدم ترشحه مرة أخرى لرئاسة شركة الهلال غير الربحية، بعد سنوات من العطاء والإنجازات رفقة قلعة "الزعيم".
وتأمل جماهير نادي الهلال في سرعة تحديد هوية الرئيس الجديد؛ من أجل العمل مبكرًا على ملف تدعيم الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية في دوري روشن السعودي.
وتخشى جماهير الهلال من تأخر الإعلان عن هوية الرئيس، مما قد يؤثر على قدرة الفريق التعاقدية خلال الميركاتو الحالي، الذي ينتهي في 10 سبتمبر.
من هو حمد المالك؟
يشغل حمد المالك منصب نائب رئيس شركة "ركاء" القابضة، ويُعد من الأسماء البارزة في المشهد الاقتصادي السعودي. كما كان عضوًا في مجلس إدارة مؤسسة نادي الهلال غير الربحية خلال فترة إدارة فهد بن نافل.
لماذا يقترب المالك من تولي رئاسة الهلال؟
توجد عدة أسباب تمنح حمد المالك الأفضلية لقيادة نادي الهلال في الفترة المقبلة، أبرزها بلا شك الدعم الكبير الذي يحظى به من عدد واسع من أعضاء الشرف.
دعم واسع من أعضاء الشرف
تفيد تقارير إعلامية بأن اسم المالك يحظى بقبول كبير بين أعضاء شرف النادي، الذين يعتبرونه الخيار الأمثل لضمان الاستقرار الإداري واستمرارية النجاحات، وعلى رأسهم الأمير الوليد بن طلال.
مشوار بن نافل حافل بالإنجازات
امتدت فترة رئاسة فهد بن نافل إلى ست سنوات، حقق خلالها 14 بطولة محلية وقارية، من بينها دوري أبطال آسيا مرتين والدوري السعودي أربع مرات، إلى جانب بطولات أخرى، ويُنظر إلى المالك كامتداد طبيعي لهذه المسيرة الناجحة.
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة