يبدو أن نادي كومو الإيطالي عازم على إحداث نقلة نوعية في الكرة الإيطالية، تحت قيادة النجم الإسباني السابق سيسك فابريجاس، الذي يبدأ موسمه الثاني في الدوري الإيطالي كمدير فني بثقة ودعم غير مسبوقين من إدارة النادي.
النادي الذي يملكه الأخوان الإندونيسيان روبرت ومايكل هارتونو، أنفق أكثر من 100 مليون يورو في سوق الانتقالات الصيفية لدعم مشروع فابريجاس، بالتعاقد مع 11 لاعبًا جديدًا، كان آخرهم جاكوبو رامون القادم من أكاديمية ريال مدريد ، ويبدو أن هذه الصفقات ليست سوى البداية في رحلة كومو نحو الصعود إلى مصاف الكبار في "الكالتشيو".
من أبرز صفقات الفريق، احتفاظه بخدمات نيكو باز رغم بند إعادة الشراء المتاح لريال مدريد، بالإضافة إلى ضم الأرجنتيني ماكسي بيروني بشكل نهائي حتى 2029، في خطوة وصفها فابريجاس بأنها "هدية عظيمة"، حيث قال: "لقد فهم أسلوبنا سريعًا، وأصبح عنصرًا أساسيًا في الفريق".
مشروع كومو لا يفتقر للجرأة، ولا للتمويل. إذ تعاقد النادي مع أسماء بارزة مثل أليكس فالي من برشلونة، وفان دير بريمبت من سالزبورغ، وفيليبي جاك من بالميراس، إلى جانب مهاجم ريال بيتيس خيسوس رودريغيز مقابل 23 مليون يورو، ونيكولاس كون من سيلتيك مقابل 19 مليونًا. كما ضم مارتن باتورينا من دينامو زغرب، وجايدن أداي من ألكمار، في صفقات تثبت أن كومو ليس مجرد ضيف جديد في الدوري الإيطالي، بل منافس قادم بقوة.
الهدية الملكلية
وقد اختتمت الإدارة سوقها حتى الآن بـ"هدية ملكية" من ريال مدريد، بالتوقيع مع جاكوبو رامون صاحب الـ20 عامًا، لتتأكد أن فابريجاس لديه كل الأدوات لبناء فريق قوي يهدد عروش الكبار.
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة