لا يزال بيدرو فيرنانديز نجم برشلونة الصغير مندهشًا مما شهده على أرض ملعب "نويفير"، بعدما خاض أولى دقائقه مع الفريق الأول لبرشلونة، حيث دخل بديلاً للنجم ماركوس راشفورد ونجح في تسجيل هدفه الأول بقميص الكبار ، وبرغم أنه لا يزال في السابعة عشرة من عمره، إلا أن نضجه الكروي بدا واضحًا داخل المستطيل الأخضر.
مدرسة المواهب
فيرنانديز، أحد أبرز مواهب أكاديمية "لا ماسيا" والذي تعتبر من أهم المدارس الكروية في إخراج المواهب في السنوات الماضية ، و يبحث النجم الصغير عن موقع له ضمن كتيبة المدرب الألماني هانسي فليك، الذي منحه فرصة الظهور خلال مواجهة فيسيل كوبي، ليكون بذلك من أوائل اللاعبين الشباب الذين يحصلون على الثقة تحت قيادة المدير الفني الجديد.
وعن هذه التجربة، قال بيدرو بخجل بعد المباراة: "كان الأمر مذهلاً حقًا. كنت متوترًا قبل البداية، لكني حصلت على فرصة وسجلت منها الهدف". كما تحدث الشاب الجاليكي عن التأثير الكبير لفليك في تهدئته قبل اللقاء، قائلاً: "كانت أول مرة ألعب فيها مع أفضل نادٍ في العالم، وكنت متوترًا للغاية. تحدثت مع هانسي، فساعدني على الهدوء، وكذلك زملائي في الفريق. أشكرهم جميعًا على ثقتهم".
تعد هذه الكلمات شهادة مبكرة على الأثر النفسي الإيجابي الذي بدأ فليك في ترسيخه داخل غرفة ملابس برشلونة، خاصة مع اللاعبين الصاعدين الذين يسعون لإثبات ذاتهم.
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة