تتجه أنظار سوق الانتقالات داخل مدينة لندن إلى أحد أكثر الملفات اشتعالًا هذا الصيف، بطلها المهاجم السويدي المتألق فيكتور جيوكيريس، الذي لا يخفي رغبته في الانتقال إلى أرسنال، بينما تصر إدارة نادييه سبورتينج لشبونة على المماطلة والتمسك بأعلى سعر ممكن.
اللاعب يتمسك بأرسنال
منذ يونيو الماضي، كان جيوكيريس واضحًا مع فريقه البرتغالي وأكد لهم أن مشروع أرسنال هو خياره الأول، ويؤمن أن أسلوب ميكيل أرتيتا ومكانة النادي في الدوري الإنجليزي تتناسب تمامًا مع طموحه الرياضي ، ورغم اهتمام مانشستر يونايتد وأندية أوروبية أخرى، لم يتردد المهاجم السويدي في حسم موقفه.
لكن تمسكه هذا اصطدم بجدار من الرفض والمراوغة من قبل إدارة سبورتينج، التي رفعت سقف مطالبها المادية إلى مستويات وصفت بـ"غير الواقعية"، في ظل وجود شرط جزائي يبلغ 100 مليون يورو.
ثورة جيوكيريس
وفي تطور لافت، أعرب اللاعب عن استيائه من طريقة تعامل ناديه مع ملف رحيله، مؤكدًا أن الإدارة تركز فقط على الجانب المالي دون النظر لرغبته أو مستقبله الرياضي ، وأكدت مصادر مقربة منه أن النجم السويدي يشعر بالإحباط من مماطلة سبورتينج، وبدأ يفكر في طرق قانونية للضغط من أجل تسهيل انتقاله.
الأزمة تشتعل
مع هذه الضغوط الإعلامية من النجم السويدي ، لم يتأخر رد النادي البرتغالي ، حيث خرج المدير الرياضي في تصريحات مثيرة، قال فيها:
"جيوكيريس لن يرحل إلا إذا وصل المبلغ المناسب. نحن نعرف كيف نسيطر على لاعبينا بطريقتنا الخاصة، ولن نرضخ لأي ضغوط، لا من اللاعب ولا من أي فريق"
واعتبر الكثيرون هذه التصريحات التي أشعلت الأجواء بمثابة هجوم مباشر على اللاعب والنادي الإنجليزي معًا، في مؤشر على أن العلاقة بين الطرفين قد تصل إلى طريق مسدود.
نهاية مفتوحة.. والميركاتو يشتعل
مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد، يزداد الضغط على جميع الأطراف، خاصة مع رغبة أرسنال في تدعيم هجومه بجيوكيريس، واستعداد اللاعب للتضحية من أجل إتمام الصفقة ، لكن حتى اللحظة، لا يبدو أن سبورتينج في وارد التنازل بسهولة.
فهل ينجح أرسنال في كسب هذا الصراع؟ أم أن مسلسل جيوكيريس سيشهد فصولًا أكثر درامية في الأيام المقبلة؟
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة