يعيش نادي ريال مدريد حالة من التكدس في مركز الظهير الأيسر، بعدما أتم مؤخرًا تعاقده مع النجم البرتغالي كاريراس قادمًا من بنفيكا، لينضم إلى الثنائي فيرلان ميندي وفران جارسيا ضمن قائمة الفريق الأبيض في هذا المركز.
هذا التزاحم بات ينذر بأزمة فنية داخل صفوف "الملكي"، وقد يفتح الباب أمام توتر محتمل داخل غرفة الملابس، وهو ما يضع إدارة النادي في موقف يتطلب الحسم، إما من خلال إعارة أو بيع أحد اللاعبين الثلاثة خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وفي ظل هذه الأجواء، ظهر عرض نادي ميلان لضم فران جارسيا بمثابة طوق النجاة بالنسبة لإدارة ريال مدريد، حيث يسعى الفريق الإيطالي إلى تدعيم الجهة اليسرى، بعد رحيل ظهيره الفرنسي ثيو هيرنانديز إلى الهلال السعودي.
لكن المفاوضات لا تزال تراوح مكانها، في ظل تمسك إدارة ريال مدريد بالحصول على مبلغ لا يقل عن 20 مليون يورو للاستغناء عن جارسيا، وهو ما دفع ميلان لإعادة تقييم العرض ومحاولة فتح باب التفاوض مجددًا.
ويحرص المدرب أليجري على سرعة حسم الصفقة، نظرًا لحاجته الماسة لظهير أيسر جديد يلبي متطلبات خطته للموسم المقبل، وسط مساعٍ من إدارة "الروسونيري" للوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.
ومن جانب مدريد ، فكان تمسك إدارة الميرنجي بضم كارياريس حجر أساس في خطة مستقبلية لتعزيز الجبهة اليسرى بعناصر شابة، خاصة في ظل التراجع البدني لميندي وكثرة إصاباته، بينما يعد فران جارسيا الأقل استخدامًا من بين الثلاثي، ما يجعله الخيار الأقرب للرحيل إذا ما تم التوصل لاتفاق مالي مناسب.
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة