شهدت أرضية ملعب "ميتلايف" في نيوجيرسي أحداثًا مؤسفة وعنيفة بعد صافرة النهاية للمباراة النهائية لكأس العالم للأندية 2025، التي تُوج فيها تشيلسي باللقب على حساب باريس سان جيرمان.
وتتوج نادي تشيلسي الإنجليزي بلقب كأس العالم للأندية 2025 بعد فوزه المستحق على باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة 3-0 في المباراة النهائية التي أُقيمت على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي.
وهذا اللقب يُعد إنجازًا كبيرًا لتشيلسي، حيث تُوجوا بالنسخة الأولى من كأس العالم للأندية بشكلها الموسع (32 فريقًا)، مما يضيف لقبًا تاريخيًا آخر إلى خزائن النادي.
وتُظهر اللقطات المتداولة على نطاق واسع أن مدرب باريس سان جيرمان، لويس إنريكي، اعتدى جسديًا على مهاجم تشيلسي، جواو بيدرو، مما أدى إلى سقوطه أرضًا.
وأظهرت لقطات الفيديو لويس إنريكي وهو يندفع باتجاه جواو بيدرو، ويقوم بدفعه بقوة في منطقة الرقبة والوجه، مما أسفر عن سقوط اللاعب البرازيلي على الأرض.
ولم يقتصر الأمر على إنريكي وبيدرو. اللقطات أظهرت أيضًا اندفاع حارس مرمى باريس سان جيرمان، جيانلويجي دوناروما، نحو بيدرو ودفعه بعنف، لتتطور المشادة إلى اشتباكات جماعية بين لاعبي الفريقين وأعضاء الجهاز الفني.
ويُعتقد أن سبب التوتر يعود إلى بعض المناوشات التي حدثت خلال المباراة، بالإضافة إلى الإحباط الشديد للاعبي باريس سان جيرمان ومدربهم بعد الخسارة القاسية والمفاجئة في النهائي.
ويُذكر أن جواو بيدرو نفسه كان قد اشتبك لفظيًا مع أشرف حكيمي وبعض لاعبي باريس سان جيرمان بعد تسجيله الهدف الثالث لتشيلسي.
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة