تُشير التطورات الأخيرة في ريال مدريد، خاصة بعد الأداء في كأس العالم للأندية 2025 والخسارة القاسية أمام باريس سان جيرمان، إلى أن النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور قد يواجه حقيقة أن مكانته كـ"أفضل لاعب في العالم" أو حتى "أفضل لاعب في ريال مدريد" قد اهتزت هذا العام.
ويُعاني اللاعب من فترة تذبذب في المستوى، مما يفرض عليه تقبّل هذا الواقع والعمل الجاد لاستعادة بريقه.
وبعد موسم أو موسمين قدم فيهما فينيسيوس مستويات استثنائية جعلته مرشحًا للكرة الذهبية ومحور هجوم ريال مدريد، شهد مستواه تراجعًا ملحوظًا هذا العام.
وفي كأس العالم للأندية، وعلى الرغم من وصول ريال مدريد إلى نصف النهائي، لم يتمكن فينيسيوس من تقديم اللمسة السحرية أو الحلول الفردية التي اعتاد عليها الجمهور.
والمدرب الجديد تشابي ألونسو أرسل رسائل واضحة حول أهمية الالتزام بالنظام التكتيكي والانضباط الجماعي، محذرًا "أي لاعب لا يلعب وفقًا للنظام سيواجه وقتًا عصيبًا".
وهذه الرسالة موجهة بشكل غير مباشر للاعبين الذين يميلون إلى الاعتماد على الفردية دون العودة للدور التكتيكي.
اقرأ أيضا
نتيجة مباراة تشيلسي وباريس سان جيرمان في نهائي كأس العالم للأندية
التعليقات السابقة