نجم بالميراس: نيمار قدوتي.. وأسلوب لعبي مشابها لميسي

تاريخ النشر: 04/07/2025
118
منذ يومين
بورتو ضد بالميراس

يُعدّ اسم إستيفاو، الموهبة البرازيلية الصاعدة المولود في فرانكا عام 2007، حديث الساعة في عالم كرة القدم. بعد توقيعه لنادي تشيلسي الإنجليزي.

يخوض نجم بالميراس الشاب حاليًا مبارياته الأخيرة بقميص ناديه البرازيلي، ليعيش لحظات خاصة قبل الانتقال المرتقب إلى "ستامفورد بريدج" الموسم المقبل.

تترقب البرازيل وجماهير البلوز الكثير من يساره الساحرة. قبل خوضه المباراة المنتظرة في ربع نهائي كأس العالم للأندية بين بالميراس وتشيلسي، تحدث إستيفاو في مقابلة كشف فيها عن طموحاته وتطلعاته المستقبلية.

وأجرى اللاعب حوارا مطولا مع "آس"، وحول قدوته في الحياة وكرة القدم، صرّح إستيفاو: "قدوتي دائمًا هم والداي. أما على المستوى الرياضي، فإنه نيمار."

وعن سبب تميز أكاديمية بالميراس في تخريج المواهب، أوضح إستيفاو: "يعود الفضل في ذلك إلى الإدارة التي قام بها جواو باولو سامبايو، وإلى الطريقة التي يعمل بها مع اللاعبين. دائمًا ما نكون في أعلى مستوى، وننافس باستمرار على الألقاب في كل البطولات التي نخوضها."

وبشأن شعوره تجاه إمكانية اللعب في أوروبا، قال إستيفاو: "نعم، أشعر بالقشعريرة، لكنني أعتقد أن هذا أمر طبيعي كوني قريبًا جدًا من تحقيق هذه القفزة. أنا سعيد جدًا بتحقيق حلمي."

وعند سؤاله عن الدوريات الأوروبية التي تابعها أكثر في السنوات الأخيرة، أجاب إستيفاو: "بلا شك، الدوري الإنجليزي الممتاز والليغا الإسبانية."

وحول اللاعب البرازيلي الذي ترك أكبر أثر في مسيرته الكروية في أوروبا وألهمه، أفاد إستيفاو: "أكثر من أثر فيّ هو نيمار. لقد رأيته يلعب في برشلونة وكان مذهلاً. ولكن أيضًا، لأنني رأيته أكثر في مقاطع فيديو على الإنترنت، رونالدينيو عندما كان يلعب في برشلونة وميلان. كان يفعل أشياء لا تصدق."

وعما إذا كان فينيسيوس جونيور مرجعًا للشباب البرازيليين الذين يصلون إلى أوروبا، أكد إستيفاو: "نعم، ولكن ليس فيني فقط، بل أيضًا رافينيا ورودريجو هم مراجعنا لما حققوه في أوروبا."

وبشأن إمكانية أن يشكل مثال إندريك، الذي لم يتألق بعد في ريال مدريد، ضغطًا عليه لظهوره الأول في أوروبا، حيث يقال إن الجودة وحدها لا تكفي وأن رودريجو أيضًا لم يتألق بشكل كامل بعد، رد إستيفاو قائلاً: "أعتقد أن هذا لا يؤثر عليّ، لأن الأمر يعتمد على النادي، المدينة، والدوري الذي سألعب فيه، وبشكل أساسي على خصائص كل لاعب. عندما أصل إلى أوروبا، سأحاول التكيف بأسرع وقت ممكن للعب."

إستيفاو يتطلع لكأس العالم والكرة الذهبية

وفيما يتعلق بثقة المدرب أنشيلوتي به منذ البداية مع المنتخب البرازيلي، وإمكانية فوزهم بكأس العالم 2026، قال إستيفاو: "نعم، بالطبع. منذ أول يوم تحدثنا فيه، غرس فيّ ثقة كبيرة. تعلمت منه الكثير خلال تلك الأسابيع."

وعن أيامه الأولى مع أنشيلوتي وما إذا قدم له نصيحة خاصة، أوضح إستيفاو: "لقد كانت أيامًا رائعة بكل ما يمثله كارليتو وجميع اللاعبين الذين دربهم. كانت تجربة رائعة؛ تعلمت منه الكثير."

وبخصوص رأيه في إسبانيا كدولة، صرح إستيفاو: "إنها دولة عظيمة، على الرغم من أنني لا أعرفها شخصيًا."

وعن رأيه في لامين يامال، قال إستيفاو: "إنه شاب رائع، لاعب عظيم، قدم موسمًا رائعًا. تابعته عن كثب في دوري أبطال أوروبا، وكنت أشجعه بشدة، ورافينيا تحديدًا (يضحك)."

وفي حديثه عن ماستانتونو، قال إستيفاو: "إنه لاعب رائع، وقد تطور مستواه بشكل ملحوظ. تابعت مبارياته منذ أن لعب في أمريكا الجنوبية. لديه إمكانات هائلة."

وعما إذا كنا سنشهد في المستقبل صراعًا على الكرة الذهبية بينه وبين لامين وماستانتونو، أعرب إستيفاو عن أمله: "أتمنى ذلك بصدق. جميعنا في نفس العمر، وسيكون من الرائع والمثير للاهتمام أن نجد أنفسنا في هذا الموقف."

وحول إمكانية الفوز بالكرة الذهبية، أكد إستيفاو: "إنه حلمي الثاني الأكبر، بعد الفوز بكأس العالم مع المنتخب البرازيلي."

وعند سؤاله عن اللاعب الذي يعتقد أن أسلوب لعبه يشبه، رد قائلاً: "أرى نفسي أمتلك أسلوبًا مشابهًا لأسلوب ميسي، شخص يريد فقط لعب كرة القدم وتكوين أسرة، وهذا هو الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لي."

وفي ختام المقابلة، وعما إذا كنا سنراه يلعب في الليغا الإسبانية في المستقبل، قال إستيفاو: "نعم، بالطبع. إنها بطولة ضخمة، تضم فرقًا ولاعبين رائعين. سيكون من الرائع لو أتيحت لي فرصة اللعب في إسبانيا يومًا ما، لكنني الآن أركز فقط على تشيلسي، وقبل ذلك، على مباراته ضد بالميراس في كأس العالم."

اقرأ أيضا

موعد مباراة تشيلسي وبالميراس في ربع نهائي كأس العالم للأندية

الشباب يقترب من ثورة في الميركاتو الصيفي .. صفقات نارية

حمل تطبيق سعودي الآن

التعليقات
التعليقات السابقة

اشترك فى القائمة البريدية

احصل على مواعيد المباريات والأخبار الأكثر قراءة يوميا