تلقى مانشستر يونايتد ضربة موجعة بخسارته نهائي الدوري الأوروبي، أمام توتنهام هوتسبير بهدف نظيف، في مباراة أقيمت على ملعب سان ماميس في إسبانيا.
هذه الخسارة لم تكن مجرد إخفاق في الحصول على لقب، بل كانت بمثابة نهاية موسم كارثي للشياطين الحمر، الذي شهد احتلال الفريق للمركز السادس عشر في الدوري الإنجليزي.
وتأكد غياب مانشستر يونايتد عن المشاركة في أي مسابقة أوروبية خلال الموسم المقبل، وهو ما يعني مزيد من الخسائر المالية والاقتصادية لإدارة السير جيم راتكليف.
تعتبر خسارة نهائي الدوري الأوروبي وعدم التأهل لأي مسابقة أوروبية، ضربة قوية لمانشستر يونايتد، حيث انخفضت أسهم النادي بنسبة 6.1% بعد الهزيمة، مما يعكس التأثير الاقتصادي لهذه النتائج.
على الصعيد الرياضي، غياب الفريق عن المسابقات الأوروبية في الموسم المقبل، وبالتحديد دوري أبطال أوروبا، يراه المدرب البرتغالي روبين أموريم فرصة إيجابية بمنح الفريق "مزيدًا من الوقت للعمل والتحضير للمباريات.
وسيساعد الغياب عن المشاركة الأوروبية مانشستر يونايتد، في المنافسة والتركيز بشكل أكبر على الدوري الإنجليزي الممتاز وتحقيق نتائج أفضل فيه.
وتلقي هذه الخسارة الضوء على ضرورة إعادة تقييم شاملة لوضع النادي، حيث سيحتاج مانشستر يونايتد إلى فترة صيفية قوية في سوق الانتقالات لتعزيز صفوفه وتصحيح المسار.
أموريم عقب الخسارة أعلن انطلاق شرارة مشروع يونايتد الجديد، مؤكدا بأنه لن يستقيل مهما حدث، حيث مازال على ثقة بأسلوبه والطريقة التي يعمل بها، مؤكدا إذا رأت الإدارة ضرورة رحيله، سيغادر دون الحصول على تعويض مالي.
تراجع البعض في الحقيقة يعود لأسباب أعمق من مجرد أداء المدرب بداية من أخطاء إدارية وفنية في تكوين الفريق، المهمة حاليا صعبة، ولكنها فرصة لإعادة بناء فريق قادر على المنافسة على الألقاب والعودة إلى مكانته الطبيعية بين كبار الأندية الأوروبية.
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة