يقف تشافي هيرنانديز، مدرب برشلونة السابق، أمام قرار كبير خلال الأسابيع القادمة بعد عام قضاه بعيدًا عن عالم التدريب.
يبدو أن الخيار المفضل حاليًا هو قضاء عام إضاف خارج الأضواء، كما أفادت صحيفة "آس" الإسبانية. يستمتع تشافي بمشاهدة كرة القدم كالمشجع العادي والمشاركة في مباريات الأساطير، مما يمنحه راحة من ضغوط المهنة.
قضى تشافي هذا العام الثمين مع عائلته وأصدقائه، مستفيدًا من متابعة كرة القدم عن بعد. اعتبر ذلك ضروريًا بعد سنوات من التفرغ التام للعبة، مؤكدًا على حاجته لهذا الابتعاد.
يُعد العودة لتدريب نادٍ جديد الخيار الثاني، لكنه أقل احتمالًا في الوقت الراهن. يرفض تشافي التسرع في قبول أي عرض دون دراسة متأنية، مدركًا أهمية هذه الخطوة في مسيرته.
تلقى تشافي عروضًا من أندية كبرى مثل يوفنتوس وميلان، لكنه فضل تأجيل أي قرار. يتجنب المدرب الإسباني خوض تجربة في منتصف الموسم، خاصة بعد التحديات التي واجهها عندما تولى مهمة برشلونة في ظروف معقدة خلفًا لرونالد كومان.
يبقى تدريب منتخب وطني بهدف قيادته في كأس العالم 2026 هو الخيار الثالث، وهو ما يميل إليه تشافي. يرى في هذا المسار فرصة لتجربة جديدة توفر توازنًا أفضل بين حياته المهنية والشخصية.
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة