ترددت أنباء قوية، خلال الساعات القليلة الماضية، عن رحيل مرتقب للاتحاد السعودي لكرة القدم، برئاسة قصي الفواز.
وتولى الفواز، رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم، بعد استقالة عادل عزت من منصبه، إلا أنه واجه تحديات كبيرة، وغضب عارم من أندية عديدة في المملكة، بسبب المشاكل التي صاحبت تقنية الفيديو "فار"، وعقوبات لجنة الانضباط، وأزمات الاستادات، في الدوري السعودي للمحترفين.
وظهرت على الساحة، 3 أسماء مرشحة بقوة لتولى منصب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، خلفًا للفواز، في حال قرر الأخير الرحيل رسميًا من منصبه؛ وهم: "خالد البلطان، وخالد الدبل، ومحمد النويصر".
ويستعرض "سعودي سبورت"، نبذة صغيرة عن الثلاثة مرشحين لمنصب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، خلفًا للفواز..
* خالد البلطان:
هو رجل أعمال سعودي، في مجال العقارات، عشق كرة القدم، فاقتحمها بقوة، عندما ترأس مجلس إدارة الحزم، أربعة مواسم كاملة، قبل أن يحصل على العضوية الشرفية في نادي النصر.
ولكن أسطورة البلطان، كرئيس نادي قوي، بدأت عندما تولى مجلس إدارة نادي الشباب، في عام 2006، ليحقق مع الليوث، ثلث بطولاته تقريبًا.
وحقق خالد البلطان، الملقب بـ"القادح"، 8 بطولات كاملة مع نادي الشباب، كما بدأ يعيد قوة الشباب، مرة أخرى، في الموسم الحالي، بعد فترة تراجع كبيرة، عندما عاد إلى منصبه على رأس مجلس الإدارة.
* خالد الدبل:
هو ابن عبدالله الدبل، أحد أبرز الشخصيات الرياضية في تاريخ المملكة العربية السعودية، حيث سار على خطى والده، بداية من عام 2008، حين تولى مع مجموعة من أصدقائه محبي الاتفاق، رعاية الناشئين والبراعم بشكل كامل، وأجبرته الخلافات التي
حدثت مع مجلس الإدارة، على ترك النادي في 2009، واستمر كعضو شرف.
ودفع حال الاتفاق، الدبل إلى تشكيل مجلس تنفيذي لأعضاء الشرف، ونجح بذلك في 2013، وتولى منصب الأمين العام، ونجح أيضًا في جمع 6 ملايين ونصف المليون ريال في أول اجتماع.
وفتح النجاح الذي حققه الدبل، أعين كبار الاتفاقيين، وطالبوه بالترشح لرئاسة مجلس الإدارة، وتقدم في 2015، لمنافسة عبد العزيز الدوسري وفاز بالتزكية، وفي ذات العام عاد الاتفاق إلى الدوري الممتاز.
* محمد النويصر:
هو نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ورئيس لجنة المحترفين سابقًا، والذي تم اختياره لعضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والاتحاد الآسيوي.
وعرف النويصر، بتصريحاته القوية، ومواقفه الجريئة، حيث اتهم مكاتب مراهنات عالمية، بشكل علني، بالتسبب في خسارة الهلال، نهائي دوري أبطال آسيا، أمام ويسترن سيدني الاسترالي، عقب الكوارث التحكيمية الذي تعرض لها الزعيم.
التعليقات السابقة