قالت تقارير صحفية، إن انتقال ترينت ألكسندر أرنولد من ليفربول لريال مدريد، سيكون عاملا في الإطاحة بأحد لاعبي الأخير، خارج أسوار النادي.
وكشف موقع "Relevo" أن قرارًا هامًا بشأن مستقبل لوكاس فاسكيز ولوكا مودريتش مع ريال مدريد اتُخذ قبل عام كامل. وتحديدًا، جاء ذلك بالتزامن مع عرض النادي عليهما تجديد عقديهما للموسم الكروي 2024/25.
حينها، كانت خريطة الموسم تتضمن بالفعل مشاركة النادي في كأس العالم للأندية، وهو ما دفع اللاعبين المخضرمين للتوقيع على التمديد وهما على بينة من أن ارتباطهما بالنادي الملكي سيستمر على أقل تقدير حتى ما بعد انتهاء هذه البطولة.
وبذلك، سيظل كل من فاسكيز ومودريتش ضمن صفوف ريال مدريد بشكل قطعي حتى منتصف شهر يوليو القادم.
وتابع التقرير: "حاليًا، لا يوجد أي قرار نهائي بخصوص إمكانية تجديد عقديهما، ولا يستبعد النادي أي سيناريو. ومع ذلك، تسود بعض الشكوك داخل أروقة فالديبيباس حول استمرارهما".
وأكمل: "ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى جمود الموقف من كلا الطرفين في الوقت الذي بدأت فيه سوق الانتقالات الصيفية تستعر تدريجيًا. وعلى أي حال، وكعادته في مثل هذه الملفات الحساسة، سيؤجل ريال مدريد حسم مصير اللاعبين إلى ما بعد انتهاء منافسات الدوري الإسباني".
وأشار: "وفيما يتعلق بلوكاس فاسكيز، تشير التقارير إلى وجود اهتمام متزايد من عدة أندية تسعى لضمه وتقديم مشاريع رياضية مغرية له. وفي حالته، كما هو الحال مع مودريتش، سيكون قراره النهائي متوافقًا مع رغبة ريال مدريد، الذي لم يستبعد فكرة تجديد عقده حتى الآن. إلا أنه في ظل الوضع الراهن، ومع التعاقد المرتقب مع أرنولد، تبدو فرص بقائه لعام آخر بقميص الميرينجي ضئيلة".
اقرأ أيضا
ريال مدريد يبدأ مفاوضاته مع ساليبا مدافع أرسنال.. تفاصيل مثيرة
بعد رحيله رسميا عن ليفربول.. أرنولد يقود ريال مدريد في كأس العالم للأندية
التعليقات السابقة