تصاعد الجدل مجددًا حول ظاهرة الضمادات التي باتت تثير تساؤلات كثيرة في الوسط الرياضي، خصوصًا بين لاعبي برشلونة. هذه المرة كانت الأنظار متجهة نحو النجم الواعد لامين يامال، الذي قدّم شوطًا أولًا خارقًا أمام إنتر ميلان، قبل أن ينخفض مستواه بشكل مفاجئ في الشوط الثاني، في مشهد ربطه بعض الصحفيين بإزالته الضماد عن معصمه.
الواقعة جاءت بعد أيام فقط من تصريحات ساخرة أدلى بها الطبيب السابق في ريال مدريد، نيكو ميهيتش، الذي لمح إلى وجود دلالات غير رياضية خلف استخدام الضمادات، قائلاً: "كل طبيب يعرف أن أسهل طريق للوصول إلى الوريد هو في اليدين والمعصمين". وأضاف بتهكم: "ربما يلعبون تنس الطاولة أو يعانون من التهاب أوتار، تمامًا كما لم يدفعوا رشوة لنيغريرا!".
ورغم أن تصريحات ميهيتش أثارت ضجة إعلامية، فإنها لم تُقابل بأي تأكيد رسمي أو طبي، ما يجعلها أقرب إلى "البروباغاندا" الإعلامية منها إلى الحقيقة المثبتة.
في المقابل، يشير مختصون إلى أن الربط بين الضماد والأداء البدني يبقى في خانة الشكوك، فالاتهام بتعاطي منشطات دون أدلة طبية واضحة يُعد تشكيكًا خطيرًا في نزاهة اللاعبين، ويعرض مُطلقيه لفقدان المصداقية.
حتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من نادي برشلونة أو الطاقم الطبي بشأن استخدام الضمادات، ما يبقي الباب مفتوحًا أمام التكهنات.
اقرأ أيضا
رعب إيطالي ورد إسباني.. برشلونة يتعادل مع إنتر ميلان بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا
موعد مباراة العودة بين برشلونة وإنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا
التعليقات السابقة