أحرز نادي ليفربول الإنجليزي لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة العشرين في تاريخه، بفضل لاعبه الأبرز هذا الموسم، محمد صلاح.
كان صلاح حاسما في مختلف لقاءات ليفربول في الدوري الإنجليزي، وساهمت مساهماته بالأهداف، في تتويج ليفربول باللقب، ومعادلة رقم مانشستر يونايتد التاريخي، كأثر الأندية المتوجة بلقب الدوري.
خلال لقاءات الموسم الجاري، وقبل انتهاء المسابقة بـ 4 جولات، سجل صلاح 28 هدفا وصنع 18، هذا بشكل عام، ولكن هناك إحصائية أكثر تفصيلا، نسلط عليها الضوء.
صلاح أنقذ ليفربول من التعادل ومنحه الفوز، وأنقذ النادي من الخسارة ومنحه التعادل، في أكثر من لقاء، وكانت نتيجة مساهمات اللاعب الحاسمة على هذا النحو، هي منح ليفربول جمع 33 نقطة، أي لولا صلاح، لكان ليفربول في منتصف الجدول الثاني، حيث سجل 11 هدفا وصنع 8.
في لقاء إيبسويتش تاون في افتتاحية الدوري الإنجليزي الممتاز صنع هدفا وسجل آخر في الفوز بهدفين دون رد، وفي مباراة مانشستر يونايتد بالأسبوع الثالث، ساهم بثلاثة أهداف، في الفوز بثلاثية دون رد، حيث صنع هدفين وسجل هدفا.
وفي لقاء ولفرهامبتون بالأسبوع السادس، أنقذ فريقه من التعادل، حيث سجل هدف الفوز ومنح فريقه نقطتين، وتكرر الأمر في لقاء تشيلسي، حيث صنع هدف الفوز الذي سجل عن طريق كورتيس جونز، وأنقذ فريقه.
وفي لقاء أرسنال بالجولة التاسعة، سجل صلاح هدف التعادل الذي أنقذ الفريق من الخسارة، ومنحه نقطة ثمينة، وفي لقاء برايتون بالجولة العاشرة، سجل هدف الفوز لينقذ الفريق من التعادل، ومنحه نقطتين.
وفي الأسبوع الحادي العشر، سجل وصنع في فوز الفريق بهدفين دون رد على حساب أستون فيلا، قبل أن ينقذ الفريق من الخسارة (2-1) أمام ساوثهامبتون بالجولة الثانية عشرة، حيث سجل هدف التعديل وهدف الفوز، ومنح الفريق 3 نقاط غالية.
وفي مواجهة مانشستر سيتي بالجولة 13، سجل وصنع في الفوز بهدفين دون رد، وفي لقاء بورنموث بالأسبوع الرابع والعشرين، منح فريقه 3 نقاط بتجسيله هدفي ليفربول.
ومنح فريقه نقطتين في مباراة أستون فيلا، إذ صنع هدف التعادل الذي سجله أرنولد، بالجولة التاسعة والعشرين، وفي مباراة مانشستر سيتي بالجولة السادسة والعشرين، سجل وصنع في فوز الفريق بهدفين دون رد، قبل أن يسجل في مباراة ساوثهامبتون بالجولة 28، حيث سجل هدفي الفريق (الثاني والثالث)، في اللقاء الذي انتهى 3-1.
التعليقات السابقة