المملكة تعيد تجربة "كابتن ماجد" وأساطير ألمانيا

تاريخ النشر: 15/02/2019
2755
منذ 5 سنوات
المملكة تعيد تجربة "كابتن ماجد" وأساطير ألمانيا

تستعد المملكة العربية السعودية، لانطلاق أضخم دوري للمدارس، لاكتشاف أبرز المواهب، التي ستكون نواة المنتخب الوطني، في السنوات القليلة القادمة.

وستتنافس 6 آلاف مدرسة، في 47 مدينة ومحافظة سعودية، على 400 ملعب مسجل ومعتمد، بعدد مواهب يتجاوز 40 ألفًا.

وينطلق هذا المشروع الضخم، الذي جاء بتضافر الجهود بين هيئة الرياضة ووزارة التعليم، ببطولة عامة، لكل فئة عمرية، قبل أن تتحول من بطولة عامة إلى بطولة نخبة في سن 15 و18 عامًا، حيث سيخوضون ما يصل إلى 1500 مباراة، ثم دور الـ16 على مستوى السعودية، في ملاعب كاملة المواصفات والإمكانات.

واستعرضت فضائية "العربية"، تجربتين تسعى الامملكة، لإعادتهما في ملاعبها، من خلال مشروع دوري المدارس..

* كابتن ماجد

تُعد تجربة اليابان، هي الأقدم في العالم، إذ يصل عمر دوري المدارس هناك، منذ عام 1917، لكنها مرت بمراحل اهتمام ورعاية مختلفين.

واتجهت الحكومة اليابانية، في الثمانينات، إلى رعاية تجربة دوري المدارس، وقامت بتغذيتها من خلال قصة الكابتن تسوباسا الكرتوني الشهير، المعروف عربيًا بالكابتن ماجد.

ونجح دوري المدارس، في إخراج مواهب كبرى، حققت كأس آسيا عام 1992، وما زال دوري المدارس هناك منبعًا للمواهب لا يتوقف.

* أساطير ألمانيا

وألمانيا، هي أنجح دولة أوروبية، استفادت من دوري المدارس، حيث ألزمت الحكومة هناك، الأندية، أن يكون لها أكاديمية للموهوبين والناشئين.

وكانت نتيجة هذه الأكاديميات؛ هي ظهور نجوم مثل مسعود أوزيل، والحارس مانويل نوير، والهداف توماس مولر، والمدافع الكبير ماتس هوميلز، وآخرين.

حمل تطبيق سعودي الآن