لا يزال الحديث مستمرا على موقف سيرجيو راموس من العودة لفريقه السابق ريال مدريد، والذي قضى داخل أروقته معظم مسيرته الاحترافية.
راموس كان لاعبا أساسيا لفريق ريال مدريد طوال السنوات الماضية، وحقق العديد من البطولات والإنجازات الفردية.
ورحل راموس عن فريق ريال مدريد وانتقل لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، ومن ثم انتقل لـ إشبيلية الإسباني.
خلال الموسم الجاري، تعرض ريال مدريد لصدمات كبرى، بعد إصابة أكثر من نجمٍ بارز في "الملكي"، حيث أصيب داني كارفاخال بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي، وتمزق في الرباط الجانبي الخارجي، وتمزق في الوتر الخلفي للساق اليمنى.
كما أصيب إيدر ميليتاو بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي.
عقب إصابة ميليتاو، ألهب راموس حماس جماهير الريال بعدما نشر فيديو عبرحساباته الرسمية، وهو يؤدي بعض التدريبات الفردية، ما فسره البعض أن اللاعب يعلن جاهزيته للعودة لحراسة خط دفاع الريال.
وقالت تقارير إسبانية إن اللاعب تواصل مع إدارة الريال وعرض نفسه للانتقال للفريق، لكن رد الإدارة كان الرفض التام.
على أرض الواقع يمكن اعتبار محاولة راموس للعودة لريال مدريد منطقية لثلاثة أسباب، أولها حالة اللاعب البدنية والجاهزية التي يتمتع بهما، فعلى الرغم بلوغه عامه الـ 38، ولكنه شارك في معظم مباريات الموسم الماضي رفقة إشبيلية، وعهد المشاركة الأساسية، حتى صافرة النهاية.
ثاني الأسباب هو العلاقة الجيدة والتفاهم بين اللاعب وقوام الريال الحالي، حيث أنه زامل عدد من اللاعبين خلال فترته الماضية بقميص الريال، حيث لعب بجانب أنطونيو روديجير، وفيرلاند ميندي وفالفيردي، ما يجعل فرص انساجمه مع الفريق مجددا أكبر وأسرع.
السبب الثالث هو قدرة اللاعب على قيادة الفريق، انطلاقا من دوره القيادي وشخصيته التي اكتسبها على مدار الأعوام الماضية، لا سيما بعدما اشتكى الطاقم التدريبي من نقص "قادة" الفريق، وعدم وجود لاعبا لديه القدرة قيادة المجموعة الشابة.
اقرأ أيضا
لا تغضبوا ولكن أحذروا.. بيريز أنقذ ريال مدريد من سيناريو برشلونة