5 "أزمات كبرى" تهز الكرة السعودية بسبب كأس آسيا

تاريخ النشر: 23/01/2019
1466
منذ 5 سنوات
5 "أزمات كبرى" تهز الكرة السعودية بسبب كأس آسيا

أنهى منتخب السعودية، مشاركته في كأس أمم آسيا 2019، والتي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة، بالخسارة من اليابان، بهدف مقابل لا شيء، في المباراة التي جمعتهما مساء الإثنين، ضمن منافسات دور الـ16.

وقبل الوداع الآسيوي، وقع منتخب السعودية، في المجموعة الخامسة من البطولة، بجانب كل من قطر وكوريا الشمالية ولبنان، حيث حقق فوزين وهزيمة، ليصعد إلى دور الـ16 كوصيغ، برصيد 6 نقاط.

واستهل منتخب السعودية، مبارياته في البطولة، بالفوز على كوريا الشمالية، برباعية نظيفة، ثم ضرب لبنان بثنائية، قبل الهزيمة من قطر، في الجولة الثالثة من دور المجموعات.

وتسببت بطولة كأس أمم آسيا 2019، بدولة الإمارات العربية المتحدة، في تفجير عدد من الأزمات الكبرى في الكرة السعودية، وهو ما يستعرضه "سعودي سبورت"؛ فيما يلي..

* قانونية استمرار الدوري

وكانت بداية الأزمات، تلك التي اشتعلت بسبب قرار استمرار مسابقة الدوري السعودي للمحترفين، خلال مشاركة كأس أمم آسيا 2019.

فمجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، برئاسة عادل عزت، قرر استمرار مسابقة الدوري، أثناء كأس آسيا، قبل أن يأتي المجلس الجديد، بقيادة قصي الفواز، ليعلن توقف جزئي للبطولة.

وأوضح مجلس الفواز، أن الدوري سيتوقف خلال كأس آسيا، باستثناء جولتين فقط، سيتم خوضهما خلال مشاركة الأخضر، في الحدث القاري الكبير.

وبعد هذا القرار، خرج مجموعة من الخبراء القانونيين، ليؤكدوا أن قرار خوض مباريات الدوري، خلال كأس آسيا، مخالف لقوانين ولوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والتي تنص في الأساس على ضرورة المساواة بين الفرق، خلال منافسات أي بطولة، وهو الأمر الذي لا يُمكن أن يحدث في تلك الواقعة.

* التعامل مع الإصابات

أثبت كأس آسيا 2019، فشل كبير للأجهزة الطبية في الأندية والمنتخب، في التعامل مع الإصابات التي تعرض لها أبرز النجوم، خلال تلك الفترة.

فسلمان الفرج، ومنذ بداية الموسم الحالي، وهو يتعرض لإصابات مع الهلال، ثم يعود مرة أخرى سريعًا، وقبل الشفاء التام، وهو ما أثر عليه في النهاية مع الأخضر، ليتم استبعاده نهائيًا من القائمة.

وليس الفرج، هو الضحية الوحيدة للإصابات، بل أيضًا ياسر الشهراني، وعمر هوساوي وعبدالله الخيبري، والذين كانوا يعانون قبل البطولة، ومع ذلك لم يتم علاجهم بالشكل الأمثل، وتم الاستعجال في عودتهم سريعًا لأرضية الملعب.

* انتقالات داخل المعسكر

شهد معسكر منتخب السعودية، أزمة كبرى، بشأن تفاوض بعض اللاعبين مع أندية أخرى للانتقال إليها، أثناء المشاركة في كأس أمم آسيا.

وفجرت بعض وسائل الإعلام، مفاجآت كبرى، بتأكيد تفاوض أكثر من لاعب؛ مثل عبدالله الخيبري وعبدالعزيز البيشي وهتان باهبري، مع أندية أخرى.

ولعل سبب هذه الأزمة، هي أن باب الميركاتو الشتوي، تم فتحه في نفس فترة تواجد الأخضر في كأس آسيا، وعدم حسم العديد من اللاعبين لمصيرهم، قبل ذلك الوقت، ودخولهم في مشاكل مع أنديتهم بشأن المطالبات المالية.

* أزمة المحترفين الثمانية

مع أداء المنتخب الوطني، المتذبذب، في بطولة كأس أمم آسيا 2019، خرج العديد من النقاد والمحللون، لانتقاد تجربة الـ8 محترفين أجانب، في مسابقة الدوري.

وأكد الخبراء والمحللين، أن هذه التجربة، قضت على اللاعب المحلي، وخاصة في مركز الهجوم، وهو الأمر الذي جعل خوان بيتزي، المدير الفني للمنتخب الوطني، لا يستطيع الاعتماد على قلب هجم صريح، خلال كأس آسيا.

وبدأت التلميحات، تخرج من المسئولين في اتحاد الكرة، بإمكانية دراسة تخفيض عدد الأجانب مرة أخرى، بداية من الموسم القادم.

إلا أن قرار تخفيض الأجانب، قد يترتب عليه نتائج كارثية، وهي توقيع غرامات كبيرة على الأندية، بسبب أضطرارها لفسخ عقود العديد من نجومها. 

* كارثة حمدان الشمراني

آخر الأزمات التي تفجرت بسبب كأس آسيا، هي أزمة الظهير الأيسر حمدان الشمراني، والذي خرج بعض القانونيون، للتأكيد على أن مشاركته في هذا الحدث القاري، غير قانونية، حيث كان قد حصل على كارت أحمر، في آخر مباراة رسمية لعبها مع منتخب الشباب تحت 23 سنة، في كأس آسيا بالصين.

وهذه الأزمة، وعلى الرغم من تأكيد المسئولين في اتحاد الكرة أن مشاركة الشمراني قانونية، قد تؤدي إلى خصم 3 نقاط، من منتخب السعودية، في أول بطولة كأس آسيا، يشارك فيها.

وهذا الخصم في النقاط، أن تأكد الخطأ الإداري، فغير أنه سيمثل كارثة من المسئولين عنه، فقد يؤثر أيضًا على قدرة منتخبنا الوطني، على المنافسة على اللقب، في النسخة المقبلة من كأس آسيا.

حمل تطبيق سعودي الآن