الاستراتيجة الغريبة التي يتبعها نادي ريال مدريد الإسباني، عند الكشف عند مدة غياب لاعبيه بسبب الإصابة، أصبحت محل شكوك وتثير علامات الاستفهام حولها كثيرا.
ريال مدريد يتبع سياسية يراها الكثيرين بكونها إيجابية، بإعلان مدة غياب أطول من المتوقعة، عند إصابة أحد لاعبيه، حتى لا يتعرض اللاعب أو الفريق الطبي للضغوط الجماهيرية لو تأخرت عودته.
الإعلام الإسباني التابع لريال مدريد يروج لتلك السياسة بكونها إيجابية لرفع الحرج عن لاعبيه، وإزالة الضغوط، وهذا سر الشفاء المبكر للاعبي الفريق الملكي من الإصابات.
ريال مدريد في الأسابيع الأخيرة، أعلن غياب مبابي عن الملاعب لـ3 أسابيع بسبب إصابة في الركبة، ومن قبل أكد أن براهيم دياز سيغيب لـ3 أشهر عن الملاعب نتيجة لضربة في أوتار الركبة.
السياسية ذاتها تم اتباعها بعد مباراة فياريال الأخيرة، بإعلان إصابة فينيسيوس جونيور في العنق وعودته للملاعب بعد نهاية التوقف الدولي.
المفاجئ في الأمر، أن مبابي عاد للملاعب بعد أسبوع واحد فقط من إصابة، وإبراهيم دياز عاد بعد 3 أسابيع وليس 3 أشهر، وأخيرا فينيسيوس جونيور بعد 7 أيام فقط، وليس أسبوعين.
الجانب الشرير في تلك الاستراتيجة، بأن إعلان مدة إصابات طويلة وتقارير مبالغة في بعض الأحيان، هدفه الأول منع لاعبيه من الانضمام لمنتخبات بلادهم في فترات التوقف الدولي.
وهو ما حدث في توقف أكتوبر الجاري، مبابي لم ينضم لمنتخب فرنسا، وكذلك فينيسيوس جونيور رغم عودته للتدريبات لم يتواجد مع البرازيل، وبراهيم دياز الذي غاب عن الفريق المغربي، رغم جاهزيته.
ريال مدريد يريد من وجهة نظره حماية لاعبيه من إرهاق وإصابات التوقف الدولي، وهو ما عانى منه كثيرا في السنوات الأخيرة، ولكن هذا الأسلوب يحرم المنتخبات من لاعبيها في الفترات القانونية.
اقرأ أيضا
ريال مدريد في السوبر الأوروبي .. فض الاشتباك مع برشلونة ومبابي يهدد سطوة كريستيانو رونالدو
فينيسيوس جونيور يكتب نهايته مع ريال مدريد بتهديد حلم إسبانيا الكبير