اقتحم نادي الاتحاد، صراع الهلال والنصر، قبل ساعات من نهائي كأس خادم الحرمين الشريفي، والمقرر لها مساء الجمعة، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية "الجوهرة المشعة".
الاتحاد الذي خرج من نصف نهائي الكأس، بعد الخسارة من الهلال على ملعبه ووسط جماهيره، أثار الجدل في الشارع الرياضي، قبل النهائي، بعد قرار من الإدارة بتقديم شكوى رسمية، لإيقاف ثنائي الزعيم.
إدارة نادي الاتحاد، حرصت على تقديم شكوى في لجنة الانضباط، ضد الثنائي سعود عبدالحميد، ومالكوم دي أوليفيرا، بسبب احتفالاتهم الاستفزازية والإشارات غير الأخلاقية التي قام بها النجم البرازيلي تجاه مدرج العميد.
اتهامات طالت إدارة الاتحاد، بالتحرك وتقديم الشكوى في الوقت الحالي، بعد إيعاز من النصر، أملا في إيقاف الثنائي، وإمكانية غيابهما عن المباراة النهائية.
أسطورة الكرة السعودية، والاتحاد السابق، محمد نور، دافع عن ناديه بكل قوة، حيث رد على هذه التصريحات التي وجهها محمد الدعيع نجم الهلال، مؤكدا أن العميد يعد من مؤسسي الكرة ولا يتحرك بإيعاز من أي طرف.
تحرك الاتحاد في هذا التوقيت، كفيل بأن يفسد العلاقة التاريخية مع الهلال، ويمنع الصفقات المنتظرة بين الناديين في الميركاتو الصيفي المقبل.
الاتحاد في حاجة إلى صفقات محلية مميزة في الميركاتو، وقرار اتحاد الكرة بتقليص القائمة إلى 25 لاعب فقط، منهم 15 محلي، منح إدارة العميد الطموح في الاستفادة بعدد من النجوم المنتظر الاستغناء عنهم في الزعيم.
أبرز الأسماء المرشحة للرحيل عن الهلال، هو سلمان الفرج قائد الفريق، والذي ارتبط اسمه بالانتقال لصفوف الاتحاد، إلا أن تصرف إدارة العميد الأخير، قد يتسبب في مفاجأة غير سعيدة، كفيلة بارتداء قائد الزعيم قميص الغريم التقليدي في جدة، وهو النادي الأهلي.
الشارع الرياضي، ينتظر قرارات لجنة الانضباط، تجاه شكوى الاتحاد، ضد ثنائي الهلال، وحال تعرضهما لأي عقوبة، ستكون كفيلة ببدء عداوات مع النادي الجداوي، ويجدد صراعات مستقبلية على الصفقات.
اقرأ أيضا
صحف السعودية| الانضباط تصدم الاتحاد والهلال يجدد مع خيسوس
ميركاتو الأهلي الصيفي 2024.. ما بين طلبات يايسله ودكة الهلال
