يثير موضوع تأثير المراهنات على نتائج كرة القدم جدلًا واسعًا، مع وجود آراء متباينة حول مدى قدرتها على التحكم في مسار المباريات.
وتقدم شركات المراهنات مبالغ كبيرة وضخمة للغاية للاعبين أو الحكام للتلاعب بنتائج المباريات في كرة القدم والألعاب الرياضية الأخرى.
وقد تؤثر توقعات المراهنات على سلوك اللاعبين، مما قد يؤثر على أدائهم مع أنديتهم، ويتم استخدام بعض المباريات غير المهمة للتلاعب في نتائجها لتحقيق مكاسب مالية.
وتعد عملية التلاعب بنتائج المباريات صعبة للغاية، خاصة مع وجود رقابة صارمة من الاتحادات الرياضية.
وقد يعرض أي شخص يشارك في التلاعب بنتائج المباريات لعقوبات صارمة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وتم تسجيل حالات مثبتة للتلاعب بنتائج المباريات في بعض الدول، لكنها تبقى حالات فردية لا تمثل ظاهرة عامة.
وتجري بعض الاتحادات الرياضية تحقيقات حول شبهات التلاعب بنتائج بعض المباريات.
وتطبق بعض الدول إجراءاتٍ وقائية للحد من تأثير المراهنات على كرة القدم، مثل حظر المراهنات على بعض المباريات.
وفي السنوات الأخيرة، ازدادت ظاهرة إيقاف لاعبين بسبب المراهنات على مباريات كرة القدم.
وتمنع قوانين كرة القدم اللاعبين من المراهنة على مباريات كرة القدم، سواء كانت مباريات فرقهم أو أي فرق أخرى.
وتعتبر المراهنات على مباريات كرة القدم انتهاكًا للنزاهة الرياضية، وتُبذل الاتحادات الرياضية جهودًا كبيرة للحد من ظاهرة المراهنات غير القانونية.
أمثلة على حالات إيقاف لاعبين بسبب المراهنات:
- تمّ إيقاف لاعب يوفنتوس نيكولو فاجولي 7 أشهر بسبب المراهنات على منصات غير قانونية.
- تمّ إيقاف لاعب نيوكاسل ساندرو تونالي 10 أشهر لمراهناته على مباريات كروية بينها لفريقه السابق ميلان.
- تمّ إيقاف لاعب برينتفورد إيفان توني 8 أشهر بسبب خرق قواعد المراهنة في اتحاد كرة القدم.
