تتواصل المفاجآت بشأن المرحلة المثيرة التي عاشها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم إنتر ميامي الأمريكي، خلال عام 2020 وتحديدا في أزمة "البروفاكس" الشهيرة مع فريقه السابق برشلونة الإسباني.
وغادر ميسي صفوف برشلونة في صيف عام 2021، لباريس سان جيرمان الفرنسي، في صفقة انتقال حر، بعد فشل النادي الكتالوني تسجيل عقده بسبب الأزمة المالية.
وعاش ميسي مرحلة صعبة للغاية، بعد الخسارة المذلة التي تعرض لها مع برشلونة في أغسطس من عام 2020، أمام بايرن ميونخ الألماني (8-2) في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأقدم ميسي بعد مباراة بايرن ميونخ الشهيرة في لشبونة، على فسخ تعاقده مع برشلونة، بسبب شرط يسمح له بإنهاء التعاقد من طرف واحد قبل نهاية شهر يوليو، وهو ما عرف إعلاميا بـ"أزمة البروفاكس".
ودخل ميسي في تلك الأزمة، في خلاف واضح وكبير مع إدارة جوسيب ماريا بارتوميو الرئيس السابق لبرشلونة، بسبب الحالية السيئة التي وصل لها الفريق حينها بخسارة كافة البطولات بطريقة مذلة.
رسالة ميسي إلى جوارديولا:
كشف الصحفي الإسباني "مارتي بيرارناو" في كتابه الذي يرصد من خلاله السيرة الذاتية للمدرب بيب جوارديولا، تفاصيل رسالة الواتسآب، التي بعثها ميسي لمواطنه وصديقه سيرخيو أجويرو للانتقال لمانشستر سيتي.
وقال أجويرو لجوارديولا في حضور المسئولين عن إدارة مانشستر سيتي: "أحترسوا يمكن أن تحدث بعض الأشياء.. ليو سألني عن المدة التي سيقضيها بيب مع الفريق".
وأخذ جوارديولا حينها هاتف أجويرو لقراءة الرسالة التي بعثها له ميسي، قبل أن يلتقى بيب أيضا رسالة عبر تطبيق "واتسآب" من النجم الأرجنتيني.
وأخبر أجويرو مدربه الأرجنتيني وقتها: "مرحبا بيب كيف حالك؟.. أنها رسالة من ليو ميسي نفسه، الذي يتألم كثيرا من إذلال مباراة لشبونة".
وأضاف كون في رسالته للمدرب الإسباني: "اتخذ ليو قراره أنه سيغادر، ويريد أن يعرف ما إذا كان ممكن أن يتعاون معك مجددا".
ورد جوارديولا على رسالة ميسي بعبارة مثيرة: "واضح أنها ستمطر بغزارة في مانشستر".
ورفض فيران سوريانو المدير التنفيذي لمانشستر سيتي، الذي تحدث مع والد ميسي إتمام الصفقة لعدم قدرة ليو على إنهاء عقده، علما بأن الشرط الجزائي في عقده بعد تصاعد الأزمة كان يبلغ 750 مليون يورو.
اقرأ أيضا
