لم تكن مفاجأة لي ولملايين متابعي كرة القدم والرياضة بشكل عام في المملكة العربية السعودية والدول العربية والقارة الأسيوية حصول معالي المستشار تركي أل شيخ رئيس الهيئة العامة الرياضية السعودية علي جائزة محمد بن راشد أل مكتوم للإبداع الرياضى " شخصية العام الرياضى " .. وما تلاها من طوفان التهاني التى أنهالت علي رأس المسئول السعودي والعربي الكبير في نفس الوقت .
حصول تركي أل شيخ علي جائزة شخصية العام هي مجرد بداية ، وذهبت لمن يستحق ، الرجل الذى أستعاد جانبا كبيرا من الهيبة الرياضية وبات إيقونة إدارية في عالم الرياضة السعودية والعربية .
لماذا أستحق تركي أل شيخ جائزة شخصية العام للأبداع الرياضى ؟ .. سؤال أجابت عنه مقدمة الكلمات وغياب المفاجأة ولكن تبقي الأسباب نبراسا لمن يريد أن يسير علي نفس النهج الإداري .
ولأن كرة القدم هي اللعبة المفضلة عالميا ً ، أنظر إلى بصمات تركي أل شيخ محليا وإقليميا وقاريا ، الرجل منذ ان تولي مسئوليته قاد ما يشبه الثورة ، وقدم للمملكة ثم الوطن العربي أقوى مسابقة دوري في التاريخ " دوري كأس الأمير محمد بن سلمان " لنسخة 2018-2019 الذى بات الأغلي والأقوي في التاريخ ، والمنافسة خلاله علي أشده ووضعت المملكة ضمن أقوى 20 دوري في كرة القدم العالمية ، وفي نفس الوقت أعاد الحياة إلى بطولة دوري أبطال العرب " كأس زايد للأبطال " الأن ، والتى باتت تفوق في لوائحها المالية بطولات قارية كبري مثل دوري الأبطال في أسيا وإفريقيا وتتسابق كبري الفرق العربية للمشاركة فيها عبر لائحة منظمة تصنع الأمل في استمرارها مستقبلا ووضعها علي الخريطة .
وفي القارة الأسيوية ، عادت القوة الناعمة السعودية لتفرض نفسها علي دائرة صناعة القرار وهو ما ظهر من خلال ادارته الناجحة لملف التصويت في ملف اختيار صاحب تنظيم بطولة كأس العالم 2026 ، والتى بسببها ظل في روسيا متنقلا بين منتخب السعودية حيث يعسكر وقتها في الصيف الماضي استعدادا لكأس العالم وبين الوفود وصناع القرار في كافة الاتحادات يصنع القوة الناعمة ، وأضف إلى بصماته اعادة الحياة إلى الملاعب العراقية ورفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية بخلاف دعمه الكامل لكبرى الأندية العربية .. وهذه مجرد سطور قليلة من صفحات المجد لشخصية العام وكبير المبدعين تركي آل الشيخ.
اقرأ أيضا
