صدم النجم البرازيلي داني ألفيس، العالم في الساعات الماضية، بإجراء أول حوار صحفي له، منذ دخوله السجن قبل 5 أشهر، على خلفية اتهامه باغتصاب فتاة شابة، خلال احتفالات أعياد الميلاد.
واعتقلت شرطة مدينة برشلونة، داني ألفيس في أعقاب قرار القاضي بسجنه، حيث تم تحويله مباشرة إلى سجن بريانس 1 في سانت إستيف سيسروفيرس.
ورفضت المحكمة، الإفراج عن داني ألفيس حتى بدفع كفالة مالية، حيث وصفه المدعي العام بأنه يمثل خطورة على المجتمع، خاصة أنه شخص غير إسباني، ويمتلك أموال طائلة وتصرفاته السلوكية غير سوية.
وأنكر ألفيس بعد القبض عليه كل الاتهامات التي وجهت له، قبل أن يعود ويغير أقواله قائلًا بأنه السيدة الإسبانية هي من تعمدت ملامسته، وفي المرة الثالثة، اعترف داني بإقامة علاقة "جنسية" معها.
وتحدث ألفيس خلال الحوار الذي أجره مع صحيفة "La Vanguardia" الإسبانية، مؤكدًا أنه أقام علاقة مع الفتاة، وهو ما جعله يشعر بالندم لخيانة زوجته "جوانا سانز" التي طلب منها العفو، والتراجع عن فكرة الطلاق.
وأكد ألفيس أنه لم يكن يدري بالبلاغ الذي تقدمه الفتاة للشرطة، حيث أنه لم يقدم على مضايقتها بأي شكل، وأن ادعاءاتها كاذبة، مؤكدًا بأن شخص ما ساعدها في التورط بتلك القضية، ولم يستطيع بعدها الانسحاب.
ألفيس يسرد حقائق ليلة 30 ديسمبر:
"سعودي سبورت"، يستعرض ملخص التصريحات التي أدلى بها داني ألفيس في حواره الصحفي الأول من داخل السجن ببرشلونة في السطور التالية..
- الشخص الوحيد الذي يستحق الاعتذار في تلك الأزمة، هي زوجتي جوانا سانز، أطلب منها العفو فهي تستحق ذلك، لما عاشته من أيام صعبة.
- لم أضايق شخصًا عن عمد طوال حياتي، أنام يوميًا بضمير مرتاح، ولكنني أسامحها على ما فعلته بي.
- أنا وهي (الضحية) فقط نعلم ماذا حدث في الحمام.
- أظن أن شخصًا ما قدم لها نصيحة سيئة، ولكنها اتخذت خطوة للأمام، ولم تعرف حتى الآن كيف تخرج من الفوضى.
- شعرت بالغضب من خيانتي الزوجية، ولكني صدمت من نشر وسائل الإعلام أن شابة اتهمتني بالاعتداء عليها.
