خطايا أنشيلوتي التي أسقطت ريال مدريد أمام عاصفة سيتي المدمرة

تاريخ النشر: 20/05/2023
776
منذ 11 شهر

صدمة تاريخية لريال مدريد تعرض لها في ملعب الاتحاد، أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، الذي اكتسحه آدائا ونتيجة في مباريات أقل ما يكمن وصفها بالتاريخية.

مانشستر سيتي منذ صافرة البداية، والكرة لا تفارق أقدام لاعبيه، واتضح منذ اللحظة الأولى، أن ريال مدريد لن يخرج بسلام كما يفعل كل مرة في دوري الأبطال.

سيناريو ريمونتادا العام الماضي، حلم كان يراوض جماهير ريال مدريد، ولكنه تحول لكابوس برباعية لمانشستر سيتي، كادت أن تكون خماسية أو سداسية لولا تألق الحارس كورتوا.

خبرة نجوم ريال مدريد ومدربهم الإيطالي كارلو أنشيلوتي، لم تكن قادرة إيقاف هجمات بطل إنجلترا، الذي كان متحفزا وأكثر حدة، لتعويض ما حدث له العام الماضي.

انتهت المباراة، ولم تجد جماهير ريال مدريد سوى المدرب كارلو أنشيلوتي لتلقي بسهام النقد نحوه، رغم علم الجميع بأن مانشستر سيتي المرشح الأقوى للعبور لنهائي اسطنبول.

وبالتركيز على تفاصيل المباراة الفنية، يمكن رؤية أخطاء أنشيلوتي التي لم تكن السبب في الخسارة المذلة، لأن سيتي المتوهج كان الأفضل نظريا وعمليا.

أنشيلوتي حاول اللعب بسيناريو لقاء الذهاب، بتواجد توني كروس ارتكاز في وسط الميدان، ولكنه لم يعي أنه رغم خبرة الألماني، ومع تقدمه في العمر لن يكون قادرا على إيقاف تقدم لاعبي السيتي.

الخطأ الأكبر الذي يمكن أن يعاتب عليه أنشيلوتي، هي سياسته الأخيرة، بالاعتماد على الدفاع وانتظار الخصم في المباريات الكبيرة، وهو ما لم ولن يكون حلا أمام مانشستر سيتي "الكاسح".

وباستمرار تناول أخطاء المخضرم الإيطالي، لا يمكن تجاهل عدم قراءته لسير اللقاء، بالاعتماد على كامافينجا في مركز الظهير الأيسر، وعدم الاستفادة من مجهوده بجانب الثنائي كروس ومودريتش.

كارلو صدم مثلما صدمنا جميعا بما حدث منذ صافرة البداية حتى النهاية، ومحاولاته اليائسة لم تنجح في التصدى لهجمات سيتي، الذي كان يبدو بأنه يلعب بـ 15 لاعبا وليس 11.

في النهاية، تأهل لنهائي اسطنبول الطرف الأقوى والمرشح الأول للقب منذ بداية الموسم، وأخيرا كان لجوارديولا النصيب الأكبر من المديح في ليلة مانشستر التاريخية.

حمل تطبيق سعودي الآن