يعيش الهلال فترة صعبة، بعد أن تبخر حلم التتويج الآسيوي على يد أوراوا ريدز، في موسم اهتزت نتائج الزعيم خلاله محليًا وقاريًا.
ووضعت إدارة الهلال أولى خطوات التعافي من الموسم الحالي، بضرورة التعاقد مع مدير فني عالمي وكان الإسباني لويس إنريكي على رأس القائمة.
لماذا لويس إنريكي؟ يغري الهلال والنصر بتجربة سانتو وكوارثه قنبلة موقوتة
المدير الفني الإسباني مستهدف أيضًا من النصر، الذي يمر موسمه بفترات حرجة قد تنتهي بخيبات محلية على مستوى الدوري بعد الخروج من الكأس.
وتطارد علامات الاستفهام، حرص الهلال والنصر الشديد على التعاقد مع إنريكي دون غيره من الأسماء الأوروبية، بينما يفرض الإسباني نفسه لأسباب مختلفة.
فترة إنريكي الناجحة مع برشلونة التي فاز خلالها بكل الألقاب الممكنة تعتبر محرك أساسي للهلال والنصر من أجل التعاقد مه.
ويعتبر إنريكي صاحب خبرة واسعة في أعلى المستويات الكروية بعد أن فاز في إسبانيا بالدوري، الكأس، دوري أبطال أوروبا ومونديال الأندية.
بينما يفكر النصر والهلال في اختصار كثيرًا من الوقت والمجهود كما فعل الاتحاد بالتعاقد مع نونو سانتو صاحب الصولات والجولات في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وحين تتوافر الموارد والنجوم للويس إنريكي، يمكن أن يذهب الإسباني المخضرم بعيدًا مع الهلال أو النصر.
ولكن على هامش مميزات إنريكي، تبقى عيوبه وأزماته، قنبلة موقوتة لمن يتعاقد معه في المملكة العربية السعودية.
وفقد إنريكي كثيرًا من أسهمه في أوروبا ليصبح متاحًا في السعودية، بسبب تصرفاته الغريبة وغير المسؤولة في بعض الأحيان.
إنريكي دائمًا ما يتهم بافتعال الأزمات مع النجوم، بينما كانت مشكلته مع ليونيل ميسي هي الأبرز في بداية مسيرته مع البارسا.
وتكرر الأمر حين درب إسبانيا مؤخرًا، حيث استبعد نجوم ريال مدريد من الانضمام للمنتخب بطريقة أثارت الشكوك حول تحيزه ضد الملكي.
أيضًا إنشغال إنريكي بالظهور عبر قناته على مواقع البث المباشر، تركت الجميع في حالة ذهول حول انعدام مسؤوليته وسط حد كبير بحجم كأس العالم.
أداء إنريكي المخيب مع إسبانيا وفشله في جميع التجارب باستثناء برشلونة، تجعل من التعاقد معه مقامرة كبيرة لا يمكن معرفة نتيجتها.
اقرأ أيضا
