أزمة نجوم "دوري المحترفين" تهدد بإقالات مدوية للمدربين

تاريخ النشر: 25/10/2018
410
منذ 5 سنوات
أزمة نجوم "دوري المحترفين" تهدد بإقالات مدوية للمدربين

يشهد الدوري السعودي للمحترفين، واحد من أقوى نسخه على الإطلاق، في الموسم الرياضي الحالي 2018-2019، وذلك بعد الدعم السخي التي تلقته جميع الأندية، من القيادة الرشيدة، ومعالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية.  

وانطلقت منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، للموسم الرياضي 2018-2019، يوم 30 أغسطس الماضي، بمشاركة 16 فريقًا لأول مرة في التاريخ، وبالسماح بقيد 8 لاعبين أجانب، في قائمة كل فريق.

ومع مرور الجولات، تزداد منافسات المملكة "سخونة"، نظرًا للأحداث التي تواكب الصراع الشرس على البطولات، والتي كانت آخرها، الأزمة المرتقبة بين السوري عمر السومة، ومدربه الأرجنتيني بابلو جويدي.

* السومة وجويدي

وقرر جويدي، استبعاد السومة، من قائمة النادي الأهلي، في دور الـ16 ببطولة كأس زايد للأندية الأبطال، من أجل ضم الثنائي دجانيني تفاريس ومهند عسيري.

واستبعاد السومة، من شأنه أن يثير غضب اللاعب، الذي مر بنفس الأمر، الموسم الماضي، مع المدرب الأوكراني سيرجي ريبروف، حيث كان كثيرًا ما يجلسه على دكة البدلاء، أو يقوم باستبداله خلال المباريات.

وهدد النجم السوري، بالرحيل عن النادي، في نهاية الموسم الماضي، الأمر الذي دفع العديد من المسئولين في الإدارة، لعقد جلسات مع اللاعب، من أجل إقناعه بالبقاء.

ولحل الأزمة، التي كادت تؤدي لرحيل السومة، قررت إدارة النادي الأهلي، إقالة ريبروف، وهو الأمر الذي قد يكون مصير جويدي، في حال تصاعدت الأزمة بينه وبين اللاعب السوري، خاصة أن الجماهير غير مستعدة لفقدان هدافها الأول.

* أزمات أخرى

ومشلكة السومة وجويدي، ليست الأولى في الأندية السعودية، الموسم الحالي، بل سبقها أزمة المغربي نور الدين إمرابط، جناح النصر، ومدربه الأوكراني دانيال كارينيو، بالإضافة إلى أزمتي ثنائي الهلال عمر خريبين وكارلوس إدواردو، مع المدير الفني البرتغالي خورخي خيسوس.

فإمرابط، هدد في بداية الموسم، بالعودة إلى أوروبا، بعد جلوسه على دكة البدلاء، في أول 3 مباريات، قبل أن تنتهي الأزمة، فيما بعد، بعدما أصبح الاعب يشارك دائمًا، بل أظهر إمكانيات خرافية.

أما عمر خريبين، فدخل في مشادة مع مدربه، في نهائي كأس السوبر المحلي، بعد إجلاسه على دكة البدلاء، لحساب الفنزويلي جيلمين ريفاس، إلا أن الإدارة انتصرت في النهاية إلى خيسوس، بعدما قررت عرض النجم السوري، للبيع، نظرًا لعدم مناسبته لطريقة اللعب.

ولكن هذا القرار، من الصعب أن يُعاد مع كارلوس إدواردو، الذي يشعر بحزن من وضعه كلاعب خط وسط متأخر، ففي حال طالب النجم البرازيلي، بالعودة إلى مركزه، ورفض المدرب ذلك، فسوف تكون إدارة الأمير محمد بن فيصل، في حيرة من أمرها، للاختيار بين الطرفين، إلا أنها في الغالب ستستمع لصوت الجماهير، التي دشنت هشتاجًا تحت عنوان "إدواردو لا يمس".

حمل تطبيق سعودي الآن