فرنسا ضد الأرجنتين.. ديشامب وسكالوني بـ"سلاح واحد" لخطف المونديال

ساعات قليلة تفصلنا عن نهائي كأس العالم "قطر 2022"، حيث يلتقي منتخب فرنسا مع نظيره الأرجنتيني، في تمام السادسة مساء بتوقيت مكة المكرمة، على ستاد لوسيل.

وتأهل المنتخب الفرنسي إلى نهائي كأس العالم بعد الفوز على المغرب، بهدفين دون رد، في نصف نهائي كأس العالم، بينما تأهل منتخب الأرجنتين إلى نهائي المونديال بعد الفوز على كرواتيا بثلاثية نظيفة.

ويسعى المنتخب الفرنسي لتكرار إنجاز إيطاليا والبرازيل وحصد لقب كأس العالم للمرة الثانية على التوالي، والثالثة في تاريخه، فيما يبحث منتخب التانجو عن التتويج بلقب المونديال الثالث له تاريخيًا.

تابع كل ما يخص كأس العالم من هـــنـــــــــا

ويرصد "سعودي سبورت"، خلال السطور التالية، أبرز النقاط الفنية في المنتخبين..

- منتخب فرنسا

يعتمد ديديه ديشامب بشكل قوي على الرباعي "مبابي، وعثمان ديمبلي، وأوليفيه جيرو، وأنطوان جريزمان"، في الخط الأمامي خاصة في التحولات الهجومية السريعة.

ديشامب يعتمد على طريقة لعب 4-2-3-1، حيث ظهر بشكل مغاير في مونديال قطر، بعد اعتماده على الهجمات المرتدة وترك الاستحواذ للخصم، وهذا ما ظهر في مباراة المغرب في الدور نصف النهائي، وتمكن من الفوز بهدفين دون رد، على الرغم من سيطرة المنتخب المغربي.

استغلال أطراف الملعب خاصة الجناح الشمال الذي يتواجد فيه النجم كيليان مبابي، في الانطلاقات الهجومية السريعة، حيث دائما ما يشكل نجم باريس سن جيرمان الخطورة على مرمى المنافسين، كذلك الأمر في الجانب الأيمن الذي يتواجد فيه عثمان ديمبلي.

الكرات العرضية والضربات الثابتة واحدة من النقاط الإيجابية التي يعتمد عليها منتخب الديوك الفرنسية في تسجيل الأهداف، في ظل وجود جيرو وفاران وكوناتي في استغلال الكرات العرضية.

- منتخب الأرجنتين

طريقة منتخب الأرجنتين التي تحولت خلال المباريات الماضية، إلى 3-5-2، لا تختلف في أسلوب اللعب عن طريقة منتخب فرنسا، وهي الاعتماد على التحولات الهجومية باستغلال ظهراء الأجناب مولينا وأكونيا، في وجود ليونيل ميسي كصانع ألعاب.

يركز المدير الفني للتانجو ليونيل سكالوني على بناء اللعب عن طريق ميسي وقدرته الكبيرة في المراوغة وصناعة اللعب مع انطلاقات ظهراء الأجناب مولينا وأكونيا، ووجود المهاجم الهداف جوليان ألفاريز في العمق الهجومي.

سكاولني يبني طريقة لعبه بشكل كبير على الحالة الفنية والبدنية التي عليها ميسي في المباراة، خاصة في الاختراقات من العمق في وجود سرعات ألفاريز وقدرته على الانطلاق بين المدافعين.