"جمهور الهلال سيبقى في قلبي حتى إذا رحلت مستقبلًا".. هكذا صرح النجم البرازيلي كارلوس إدواردو، صانع ألعاب الزعيم، تعليقًا على أزمته الأخيرة مع البرتغالي خورخي خيسوس، المدير الفني للفريق الأول.
واعترض إدواردو، على مدربه خورخي خيسوس، بعد استبداله في مباراة الهلال أمام الشباب، ضمن منافسات الجولة السادسة من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وأكد إدواردو، في تصريحات لإذاعة "يو إف إم"، على أنه يبذل جهدًا مضاعفًا من أجل خدمة الفريق، حتى إذا لعب في مركز غير مركزه.
ولكن على الرغم من تصريحات إدواردو، إلا أن النجم البرازيلي يشعر حقيقة بالتقيد في مركزه الجديد، حيث أصبح يلعب كمتوسط ميدان متأخر، وذلك لترك الحرية إلى زميله في الفريق، الإماراتي عمر عبدالرحمن "عموري"، في المنطقة الأمامية.
ونظرًا لمركزه الجديد في الملعب، ظهر بوضوح تراجع مستوى إدواردو، وأصبح ضحية خيسوس باستمرار، عند إجراءه أي تبديل أثناء المباريات.
ومع إصابة عموري، في الركبة، أصبحت الفرصة مواتية مرة أخرى أمام إدواردو، للعودة إلى مركزه الأصلي، كلاعب وسط ميدان متقدم، أو مهاجم وهمي، وهو ما قد يساعد في تألقه من جديد.
والسؤال الآن.. ماذا لو عاد عموري سريعًا وأثبتت الفحوصات الطبية أنه لا يُعاني من شيء خطير؟
بعودة عموري، قد يرجع إدواردو، الذي يُعد النجم الأول في الهلال، خلال السنوات الماضية، إلى مركزه المتأخر مرة أخرى في وسط الميدان، ما قد يفاقم الأزمة، ويشعر معها النجم البرازيلي، بعدم السعادة، والرغبة في الرحيل عن الزعيم.
وإذا قرر إدواردو، الرحيل عن الهلال، قد يتدخل الأمير محمد بن فيصل، رئيس النادي، الذي أعلن تمسكه باللاعب في أكثر من مناسبة، لإقناع البرتغالي خورخي خيسوس، بإيجاد حل للأزمة التي يعاني منها النجم البرازيلي.
وفي حال صدقت التوقعات، وتدخل بن فيصل، بالفعل في أزمة إدواردو، قد يشعر معها خيسوس، بأن الإدارة تتدخل في عمله، وبالتالي يقرر الرحيل، باعتباره مدرب كبير في الوسط الرياضي، ولا يقتنع بمثل هذه الأمور.
ومن كل ما سبق، يتضح أن إصابة عموري، والمدة التي سيغيبها عن الملاعب، سوف تلعب دورًا هامًا، في حسم أزمة إدوارو وخيسوس "الفنية".
