تمتلك المملكة مقومات كثيرة من أجل حسم سباق تنظيم بطولة كأس أسيا لكرة القدم عام 2027 والذي تتنافس فيه مع الهند ، فالقاصي والداني داخل القارة الصفراء بل والعالم كله شاهد وتابع خلال السنوات الماضية قدرة المملكة على تنظيم الكثير من الأحداث الرياضية الكبرى.
أسباب كثيرة تمنح المملكة الأولوية في حسم سباق تنظيم كأس أسيا 2027 لصالحها أمام الهند في مقدمتها ، إنها تمتلك البنية التحتية التى تؤهلها بإمتياز لتنظيم أي حدث رياضي ، فالمملكة لديها ما يحتاجه تنظيم أي حدث رياضي من ملاعب وصالات مُغطاة وفنادق وشبكة مواصلات وإتصالات على أعلى مستوى.
وهناك أيضاً قاعدة جماهيرية عريضة في المملكة تضمن نجاح أي حدث رياضي فالجمهور السعودي لديه شغف كبير بكرة القدم ويحضر في المدرجات بإلتزام شديد وهذا سبب ثاني هام.
السبب الثالث والأهم الذي يؤكد قدرة المملكة قدرتها على تنظيم أي حدث رياضي كبير من هو أن المملكة باتت وجهة هامة لمختلف الأحداث الرياضية حول العالم من خلال استضافة الكثير من المنافسات العالمية، منذ إطلاق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رؤية السعودية 2030.
فقد أستضافت السعودية بطولة السوبر الإيطالي ابتداء منذ عام 2018 ولمدة 3 أعوام،كما إحتضنت بطولة السوبر الإسباني ، كما تواجه منتخبا الأرجنتين والبرازيل مرتين في السعودية منذ أواخر 2018.
وفازت السعودية للمرة الأولى في تاريخها بتنظيم دورة الألعاب الآسيوية 2034 ، كما استضافت المملكة نزال الدرعية التاريخي بين البريطاني أنطوني جوشوا والأميركي أندي رويز والذي انتصر فيه الأول ، هذا بجانب استضافة بطولة رالي داكار العالمي، الذي يعتبر أهم بطولة في رياضة السيارات، وبطولة "فورمولا 1" ، وسباق "فورمولا إي".
كل هذه الأسباب تؤكد أن المملكة هي الأوفر حظاً لتنظيم كأس أسيا 2027 ، ومن المقرر أن يعلن الإتحاد الأسيوي لكرة القدم عن الدولة الفائزة بهذا التنظيم خلال اجتماع الجمعية العمومية المقبل في فبراير 2023”.
وأنحصر السباق بين المملكة والهند بعد إغلاق ملف ترشيح الاتحاد القطري لكرة القدم من أجل استضافة كأس آسيا 2027، حيث تم اعتباره منسحبًا بعد النجاح في طلب الحصول على استضافة كأس آسيا 2023، كما انسحب الاتحادان الأوزبكي والإيراني من الترشح في 14 ديسمبر 2020 و13 أكتوبر 2022 على التوالي.
اقرأ أيضا
جارسيا يعلق على الغزارة التهديفية للنصر وإصابة بيتي وماشاريبوف
