كشف محمد الدعيع، أسطورة حراسة المرمى في الهلال ومنتخب السعودية، عن العديد من الكواليس النارية حول مسيرته الكروية.
وأطلق الدعيع عددًا من التصريحات لبرنامج "مع عزيز" عبر فضائية SSC الرياضية، تحدث خلالها عن كواليس جديدة، حول استبعاده من منتخب الناشئين ومواجهة تاريخية مع الهلال وأزمته مع الثمانية الألمانية في كأس العالم 2002 وتلقيه عرضًا من أحد عمالقة أندية الدوري الإنجليزي.
وجاءت أبرز تصريحات الدعيع على النحو التالي..
- لعبت تنس طاولة ودراجات وجمباز وجودو وكنت قريبا من منتخب كرة اليد ثم تحولت لكرة القدم كرأس حربة قبل أن أستقر على حارس مرمى.
- تم استبعادي وعودتي لمنتخب الناشئين 7 مرات وكدت أرفض العودة للأخضر بسبب كثرة الاستبعاد.
- في سنة واحدة تصديت 6 ركلات جزاء كانت من تسديد سامي الجابر.. ومن 10 ركلات جزاء للهلال تصديت لثمانية.
- المنتخب يحتاج إلى عبد الله المعيوف في كأس العالم 2022؛ فهو نجم الحراسة السعودية وهو الأكثر مشاركة في الدوري السعودي.
- ميروسلاف كلوزه استغل نقطة قوة الإضاءة في الملعب أثناء مباراة السعودية وألمانيا في كأس العالم 2002، وكنت لا أستطيع "النظر لأعلى" في الكرات العرضية بسبب الإضاءة، وتحدثت في هذا الأمر مع الحارس أوليفر كان.
- انتقلت للهلال أربع سنوات بـ5 ملايين ريال ووصلني عرض من مانشستر يونايتد في 1998 بمبلغ 6 ملايين جنيه استرليني ولكن الإدارة رفضت خوفا من الهبوط.
- لا يمكنني رئاسة نادي الطائي لأني أحب الأمور الإدارية وحصلت على دورة تدريبية.
مسيرة محمد الدعيع
واستهل الدعيع مشواره الكروي في صفوف الطائي، في الفترة بين 1989 و1999، ثم لعب في صفوف الهلال بين 1999 و2010، كما مثل منتخب السعودية في الفترة بين 1993 و2006، وتوج بعدد من الألقاب؛ أبرزها الدوري السعودي "4 مرات"، كأس ولي العهد "7 مرات"، بطولة آسيا للأندية الأبطال 2000، كأس السوبر الآسيوي والبطولة العربية، فضلًا عن تتويجه مع منتخب السعودية بكأس العالم للناشئين 1989، وكأس آسيا 1996 مع المنتخب الأول، فضلًا عن كأس الخليج والبطولة العربية، واختير كأفضل حارس آسيوي في القرن، من قِبل الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصائيات.
وشارك الدعيع في 178 مباراة دولية مع منتخب السعودية، كما شارك في 3 نسخ من كأس العالم 1994 و1998 و2002.
