نفى بيتر كريستيانسن المحامي الأمريكي، الموكل بالدفاع عن البرتغالي كريستيانو رونالدو في الاتهامات المقدمة ضده، باعتدائه على عارضة الأزياء الأمريكية كاثرين مايورجا، في الحادث الذي يعود تاريخه لشهر يونيو من عام 2009.
وتحقق شرطة "لاس فيجاس" الأمريكية في اتهام رونالدو بالاعتداء على عارضة الأزياء كاثرين مايورجا في 2009، حيث قدمت الفتاة أدلة على تعرضاه للاعتداء من النجم البرتغالي قبل انتقاله إلى ريال مدريد في صيف 2009.
وقال المحامي الموكل بالدفاع عن الدون البرتغالي في بيان رسمي: "الوثائق المزعومة التي تحتوي على اعترافات من السيدة كاثرين ضد رونالدو، ما هي إلا أكاذيب صحفية".
وأضاف: "في عام 2015 تعرضت العشرات من الكيانات القانونية حول العالم، للهجوم الألكتروني وسرقت بياناتها من قبل قراصنة الانترنت".
وتابع: "حاول المخترق بيع هذه المعلومات وتم بيع النصف منها، والأخر نشر في الصحف على شكل أكاذيب، فما حدث في عام 2009 كان توافقيا بين كريستيانو وكاثرين".
وأوضح: "رونالدو لا ينفي أي حدوث أي اتفاق، ولكن الأسباب التي دفعته لذلك مشوهة في وسائل الإعلام".
وواصل: "هذه الاتفاقية ليس اعتراف بأي ذنب، فما حدث ببساطة أن كريستيانو اتبع نصيحة مستشارية من أجل وضع حد للاتهامات المشينة التي وجهت إليه وتهدف للنيل من سمعته التي بنيت خلال سنوات من العمل الشاق على الصعيد الرياضي".
وأتم: "بالرغم من كون رونالدو موضع اهتمام للجميع، ولكن من المؤسف أن يكون جزء من حملة تشهير استنادنا لوثائق مسروقة وغير موثقة".
وأكدت كاثرين صاحبة الـ 36 عاما، أن رونالدو وقع معها على اتفاقية في عام 2009 تفيد بأن لا تذكر اسمه في التحقيقات، مقابل حصولها على مبلغ 375 ألف دولار أمريكي.
اقرأ أيضا
كريستيانو رونالدو مهدد بالرحيل عن يوفنتوس والعودة للبرتغال نهائيا
